لندن (سبق) :
أثارت امرأة خطبت بالناس وامت المصلين في بريطانيا امس زوبعة من الانتقادات من جانب الجالية الإسلامية في المملكة المتحدة.
وجرت الصلاة داخل الحرم الجامعي على هامش "مؤتمر حول الإسلام والمرأة" في كلية وولفسون التابعة الى جامعة أكسفورد نظمه "مركز أكسفورد للتعليم الإسلامي"، وأمّت المصلين أمينة ودود، الأستاذة الزائرة من كلية "ستار كينغ أوف ذي منستري" في جامعة بيركلي في ولاية كاليفورنيا، التي اشتهرت في "أنها أول امرأة مسلمة تؤم المصلين في العام 1994 عندما فعلت ذلك في مدينة كيب تاون في جنوب أفريقيا".
واضطرت الشرطة إلى اتخاذ إجراءات أمن مشددة في المدينة الهادئة التي لم تشهد أجواؤها أي توتر منذ انتهاء الحرب الأهلية بين الجناح الموالي للملكية وجناح العامة قبل نحو 400 عام.
وكانت ودود أثارت ضجة واسعة قبل ثلاث سنوات عندما أعلنت نيتها على أن تؤم المصلين في الولايات المتحدة، فتعرّضت الى هجوم شديد من جانب جمعيات وشخصيات إسلامية عدة وتلقت تهديدات بالقتل لثنيها في حينه عن الإمامة، فيما امتنعت المساجد في نيويورك عن السماح لها بإقامة الصلاة فيها، فاضطرت إلى إقامتها في إحدى الكنائس الأنجليكانية في المدينة، وألقت فيها خطبة أمام 100 مصلٍ من الرجال والنساء
تقبلوا فائق الاحترام