بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قصة قصيرة سمعتها
كان هناك شخص مصاب بمرض تطلب منه علاجا كيميائيا أودى بشعره تماما, وعندما عاد من علاجه للبيت وكان حزينا مهموما من مرضه ومنظره وكيف سيواجه الناس وهو بهذه الحالة, قرر أن يرتدي قبعة أو أي شيء يغطي به رأسه ووجهه... وصل للبيت و سلم على أمه وأبيه, ثم اتجه إلى غرفته وهو غارقا في التفكير وكيف سيتصرف في أيامه المقبلة ليجد المفاجأه هناك في غرفته!!! وجد كل أصحابه في الغرفة, وليست المفاجأه هنا...المفاجأة أن جميع أصحابه قد حلقوا رؤسهم صفر مؤازرة له.
أرأيتم كيف يجتمع الأصدقاء على مؤازرة بعضهم, أرأيتم كيف عاشوا نفسه وإحساسه قبل أن يعيشها هو!! واجتمعوا على الوقوف معه ليتخطى هذه المحنة.
إذا ما الخل لا يكفيك خطــبا فوحشته وألفتـــه ســـــــواء
والصديق الحقيقي هو الذي يقبل عذرك و يسامحك إذا أخطأت و يسد مسدك في غيابك
ماحد يصادق في علالي الجو غيمة ... ولاحد يشري بأمواله نجوم
ولاحد ينصب على الأمواج خيمة ... ولا سمعنا حوت في صحراء يعوم
كلمة صداقة تعتبر كلمة عظيمة ... تحوي معاني جم وأصناف الرسوم
إطارها الأخلاص والنظرة الحكيمة ... والجود لو بالروح في وقت اللزوم
حذرك تصادق شخص ماعنده عزيمة ... عند الشدائد يختفي شبه الغيوم
إسأل مجرب قد حوى خبرة قديمة ... عاصر وجالس وأختزن عدة علوم
ماهوصديق اللي ينتظر منك غنيمة ... مثل الغراب اللي على صيده يحوم
بل صاحبك من ينصحك قبل الهـــــــــــــــــــــــزيمة .... واستل سيفه يســـــــــــــــــاندك عند الهجـــوم