منذ فجر الدنيا الاول .. وعندما وطئت اقدام الانسان على الارض..
عرف عنه وصف الاشياء
تطور هذا الوصف على مر العصور وارتقى حتى اصبح للوصف الوان متعدده
مع تطاول الوقت ظهر هذا الشعر من طيات الحضارة
قوى عوده واستشرى في العصور الجاهليه
حيث ظهر لنا شعر قوي اطلق عليه شعر المعلقات
وهن سبع وزاد
النابغه عليه ثلاثاً
وظهر سوق عكاظ ليظهر نضج هذه التجربه
مارس هذا المارد طغيانه , فلما جاء عصر صدر الاسلام امتد رغم محدوديته نسبياً
تلى ذلك طفره في العصر الاموي (
جرير والفرزدق والاخطل كمثال )
حيث امتاز بشعر النقائض والمساجلات مع الحفاظ على روح القصيدة .وكذا العصر العباسي واعقب ذلك ترنح طفيف في العصر
السلجوقي والمالكي والعبيدي والصوفي والفاطمي .
قبل هذه الفترة ظهر لون جديد في الاندلس سمي الموشحات ورائدة لسان الدين الخطيب بقصيدته المشهوره
جادك الغيث اذا الغيث هما=يازمان الوصل بالاندلس
******** type="text/**********">doPoem(0)***********
لم يلبث هذا اللون ان خبى .
في العصر الحديث ظهرت القصيدة الحره وراهن عليها الكثير ومنهم (
عبدالله بن خميس ) حيث قال (
كمثل اي شيء يتعلق با الاصل لابد من يوم ان يقع )
المهم ان القافله مازالت تسير.
في خضم الاحداث ظهر لون من الشعر اسمه
الأ خــــــــــــوانيـــــــــات.
في الحقيقه لاعرف بالضبط متى بداء ولا من هو ابوه الروحي
ولكن على حسب معرفتي ان من رواده
محمد الاحمد السديري ومرشد البذال وزبن بن عمير ومحمد السياري وسويلم العلي ..
ومجموعة تضيق بهم القائمه
بعدهم دخل في استراحة المحارب .
عاد من جديد على بدايات الحميدي الحربي وعبدالله السلوم وعبدالله السياري
قضى فترة ولازال على فراش النوم .