فكت شرطة الخفجي شفرة اختفاء شاب من منزل أسرته منذ منتصف رمضان الماضي، وأكدت التحريات الموسعة التي أجرتها الأجهزة الأمنية أن الشاب المفقود، لقي حتفه قتيلا على يد شقيقه الذي كان قد تقدم ببلاغ عن تغيبه.
الواقعة حدثت، في منتصف رمضان من العام الفائت، عندما تقدم شاب في الثلاثين من عمره ببلاغ إلى شرطة الخفجي عن اختفاء شقيقه «34 سنة»، وبعد عمليات تمشيط نشطة عثرت الأجهزة الأمنية على سيارة المفقود على بعد 70 كيلو مترا جنوب طريق الخفجي - الدمام، ولم تجد الأجهزة وقتها أي دليل عن وجهة أو مكان صاحبها، وأسفرت التحريات والتحقيقات المتواصلة عن وصول معلومة هامة للأمن عن خلاف بين المختفي و أحد أشقائه. استدعى الأمن الشاب صاحب البلاغ، وواجهته بالمعلومة، ولم يجد المشتبه بدا من الاعتراف، وقال للمحققين إن خلافا حادا نشب بينه وشقيقه المغدور، الذي استل قطعة حديد وحاول ضربه، غير أنه انتزعها منه، وسدد بها ضربه مميتة
على رأس شقيقه، وتركه مضرجا في دمائه حتى لفظ أنفاسه، ثم حمل الجثة في سيارته، ودفنها في منطقة صحراوية، وبعد مضي نحو أسبوع من جريمته قدم بلاغا للشرطة عن اختفائه.
الله يستر من بعض الاخوان .