هذه قصة الحجاج بن يوسف الثقفي
قائد الجيوش لعبد الملك بن مروان مع زوجته هند وكان الحجاج بن يوسف قبيح المنظر
وزوجته هند من أجمل النساء وكانت تنظر لنفسها بالمنظرة
وتقول
وماهند إلامهرة عربية=سليلة افراس تقلدها بغل
فإن ولدت مهره فلله درها=وإن ولدت بغلا فقد جأ به بغل
فكان الحجاج بن يوسف يسمعها بدون علمهابذلك فقال
لقد كنا فبنا يعني كنا أزواج وبنا يعني طالق
طلاق بائن أي بالثلاث
فقالت هند لقد كنا فما فرحنا وبنا فما ندمنا
وبعد ذلك خطب هند عبد الملك ابن مروان
فوافقت بشرط ان يكون من يقود الراحلة بي إلى منزلك قائد الجيوش الحجاج بن يوسف فوافق عبد الملك على ذلك فأمر على الحجاج بن يوسف
أن يقود الراحلة بهند فركبت هند بالهودج فوق الراحلة وأخذت معها دينار والحجاج يقود الراحلة بها فرمت الدينار فقالت أتني درهمي لقد وقع مني فنظر الحجاج لماوقع منها قال أنه دينار ليس درهم قالت الحمد لله الذي بدل لي درهمي بدينار خيرا من الدرهم فقد ازداد الحجاج بن يوسف غضبا وكان عبدالملك بن مروان قد جهز عشاء للزواج ودعا الموجودين للعشاء فتسلل الحجاج حتى صار بجنب عبدالملك على الصحن فأخذ الحجاج قطعة من اللحم فمضغها بفمه ثم وضعها تحت يد عبدالملك فغضب عبدالملك قال الحجاج بن يوسف عجيب تعاف فضلت فمي وقد قبلت فضلت فرجي فغضب عبدالملك فطلق هند.