لقطات
اصطحب رجال الادارة العامة للمباحث الجنائية المتهمة الى محطة الوقود التي اشترت منها البنزين، وكان هناك توجه لأن تقوم المتهمة بتمثيل الجريمة صباح أمس، إلا ان رجال المباحث ومن خلال مصادرهم تبين لهم وجود أعداد كبيرة من ذوي الضحايا في موقع الحادث.
ورجح مصدر أمني ان يأمر وكيل النيابة بتمثيل المتهمة للجريمة بعد ان يتم توفير عدد كبير من رجال المباحث ورجال الأمن لتوفير أقصى قدر من الأمان خلال قيام المتهمة بتمثيل جريمتها.
قالت مصادر أمنية لـ «الأنباء» ان المتهمة تخضع للتحقيق داخل قصر العدل بدلا من نيابة الجهراء واقتيدت المتهمة وسط حراسة مشددة الى قصر العدل للإدلاء بكامل اعترافاتها.
تحفظ رجال الأمن على قنينة الوقود التي كانت السبب في اندلاع حريق الجهراء، كما تم التحفظ على الملابس التي كانت ترتديها المتهمة ضمن أدلة الاثبات.
قام مدير إدارة الإعلام الأمني والناطق الرسمي باسم وزارة الداخلية العقيد محمد الصبر بحضور جانب من التحقيقات مع المتهمة وتم عرض البيان الصادر عن وزارة الداخلية على وزير الداخلية الفريق الركن م.جابر الخالد، ووكيل وزارة الداخلية بالإنابة الفريق غازي العمر.
ضابط الارتباط في مستشفى الجهراء ماجد الصليلي بذل جهودا كبيرة يوم أمس لتمكين أسر المصابين من زيارة أقاربهم وشكّل فريق عمل في مستشفى الجهراء تكون مهمتهم تمكين أقارب المصابين من زيارة أقاربهم.
خروج 8 مصابين من «الجهراء»
فرج ناصر
قال مدير منطقة الجهراء الصحية عبدالعزيز الفرهود انه تم السماح من قبل الأطباء في مستشفى الجهراء بخروج 8 حالات من المصابين جراء حريق العيون وبذلك يتبقى في المستشفى حتى الآن 17 حالة من أصل 25 حالة يعانون من حروق بسيطة لايزالون يستكملون علاجهم. وأضاف انه تم تحويل حالتين الى مستشفى البابطين للحروق وذلك لمتابعة علاجهما هناك على أيدي متخصصين في هذا المجال.
وأكد انه لا توجد أي وفيات بين المصابين الذين دخلوا المستشفى حتى الآن.
«الإصلاح الاجتماعي » تدعو للتعاون في مواجهة آثار الكارثة
أعربت جمعية الإصلاح الاجتماعي عن خالص العزاء لأسر الضحايا، وعموم أهل الكويت للمصاب الجلل، داعية الله عز وجل ان يرحم الموتى ويشفي المصابين ويلهم أهليهم الصبر والسلوان.
وقالت الجمعية ان حريق العيون كشف عن جوانب قصور عدة، لابد على المسؤولين وقيادات الدولة الوقوف عليها ودراستها ووضع خطط لتجنب وقوعها مستقبلا، لأن أرواح المواطنين والمقيمين أمانة سيسأل عنها الجميع امام الله عز وجل.
وتدعو الى تكاتف الشعب الكويتي مع أبناء الجهراء في مصابهم، وتعميق الجهود الخيرية والإنسانية لإزالة آثار المأساة في نفوس الأسر المبتلاة، وتقديم كافة العلاجات الاجتماعية والنفسية والإيمانية لتجاوز آثارها النفسية.
كما تتوجه الجمعية بنداء عاجل الى جميع مؤسسات المجتمع المدني والهيئات الإصلاحية والاجتماعية والتربوية والنفسية، ان يوجهوا كافة جهودهم الى الجهراء، ويجعلوها مشروعهم العاجل في تلك المرحلة على كافة الأصعدة لتجاوز تداعيات المأساة انطلاقا من قول الله عز وجل: (وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان ـ المائدة 2).
لا ملف للمتهمة في «الطب النفسي»
قال مصدر أمني ان وزارة الداخلية تأكدت من إدارة مستشفى الطب النفسي من عدم وجود ملف للمتهمة داخل المستشفى.
بلاغ لحماية عرس جديد
في بلاغ طريف أبلغ مواطن عمليات وزارة الداخلية عن حاجته الى حماية أمنية خلال إقامته لعرس في منطقة الشويخ، مشيرا الى انه يخشى من تكرار مأساة حادثة الجهراء خاصة انه يتزوج للمرة الثانية وان زوجته الأولى هددته بإفشال العرس.
«تراث الجهراء» تعزي ذوي الضحايا
اعرب رئيس جمعية احياء التراث الإسلامي ـ فرع الجهراء د.فرحان عبيد الشمري عن عميق حزنه وألمه لما اصاب اهالي الجهراء جراء الحادث المؤسف الذي ذهب ضحاياه نساء واطفال هم من اهالينا الذين نسأل الله ان يتغمدهم بواسع رحمته وان يسكنهم فسيح جناته ويلهم اهلهم وذويهم الصبر والسلوان، واضاف الشمري ان الابتلاء سنة كونية في هذه الحياة وان المؤمن فيها مبتلى على قدر دينه، مشيرا الى انه لا يستثني احدا من الابتلاء ولنا في الأنبياء عليهم الصلاة والسلام اسوة حسنة، مذكرا بحديث النبي صلى الله عليه وسلم انه مازال البلاء بالعبد حتى يتركه يمشي على الأرض وما عليه من خطيئة. وبين الشمري انه في مثل هذه المحن والملمات يثني الله عز وجل على الصابرين منهم ثناء كبيرا وانه يوفيهم اجرهم بغير حساب، فإذا صبر المرء نال الدرجة العالية التي فيها الأجر الكثير بإذن الله وبين الشمري دور جمعية احياء التراث الاسلامي خاصة وان الحادث طال اهلنا في محافظة الجهراء حيث يعتزم موظفو الفرع المساهمة بالتبرع بالدم لصالح المصابين، وكذلك قامت الجمعية بمواساة أهالي الضحايا عبر فرق عمل خاصة، موضحا ان اللجنة النسائية على عاتقها عمل كبير في مواساة النساء المصابات وتخفيف الألم عنهن عبر الزيارات الدعوية التي تقوم بها اللجنة في المستشفيات لمساعدتهن على تجاوز الآثار النفسية للحادث، وكذلك زيارة أهالي المنكوبين وبث الصبر في نفوسهم.
العبدالهادي لـ «الأنباء»: العقوبة لا تصل إلى الحكم بالإعدام
مؤمن المصري:
بموجب الاعترافات التي أدلت بها المتهمة بارتكاب جريمة حريق العيون توجهت «الأنباء» الى المحامي عادل العبدالهادي وسألته عن التصنيف الجنائي للجريمة وهل يمكن أن تصل العقوبة الى الإعدام؟ فقال العبدالهادي: إذا ما تبين انها لم تكن تنوي القتل أو القتل العمد فإنه سيوجه إليها عدة تهم تعاقب عليها بموجب المواد 243، 244، 245، 246 حيث تقول المادة الأولى فيما معناه: كل من وضع النار عمدا في مكان مسكون أو معد للسكن أو مخيم وترتب على ذلك حدوث ضرر للغير يعاقب بالسجن مدة لا تجاوز 10 سنوات أو بغرامة 10 آلاف «روبية» أو بإحدى هاتين العقوبتين والمادة 244 تقول كل من أضرم النار عمدا في أكوام أو محصول وترتب عليه أضرار يعاقب بالحبس مدة لا تجاوز 5 سنوات، أما المادتان 245 و246 فتتعلقان بما يترتب على الحريق إذا ما تسبب في وفاة شخص أو عدد من الأشخاص فإنه يعاقب بالحبس المؤبد، مشيرا الى ان الحكم في مثل هذا النوع من الجرائم لا تصل العقوبة فيها الى الإعدام.
واقرأ أيضاً:-