الخميس 23 ربيع الآخر 1436
أوضحت هيئة الإغاثة الإسلامية العالمية التابعة لرابطة العالم الإسلامي أن الاتفاقية التي أبرمتها مؤخراً مع وزارة الداخلية فيما يخص كفالة "اليتيم" وحفر آبار صدقة لشهداء الواجب تعد من ضمن واجباتها الإنسانية الملقاة على عاتقها تجاه أبناء وبنات هذا الوطن العزيز, لاسيما وأن الاتفاقية صدرت بتوجيه من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية -حفظه الله-.
وقال الأمين العام للهيئة إحسان بن صالح طيب "إن الاتفاقية هي بمثابة تقدير وعرفان كبير لهؤلاء الشهداء الأبرار الذين قدموا حياتهم فداءً للذب عن حياض البلاد ومن أجل أن تبقى هذه الأرض الطاهرة وكدأبها منذُ الأزل شعاعاً يبث نور الإسلام في فجاج الدنيا وهي ترفل وتنعم بثوب الأمن والاستقرار الذي حباها الله سبحانه وتعالى منذُ أن توحد كيانها الشامخ على يد الملك عبدالعزيز -رحمه الله- ومن بعده أبناؤه البررة الذين حافظوا على هذه المسيرة الخالدة".
وأضاف أن هيئة الإغاثة الإسلامية العالمية التي ترعرعت على أرض الحرمين الشريفين لابد أن تكون لها مثل هذه الوقفات العظيمة لاسيما وأنها تلقى الرعاية والاهتمام البالغ من القيادة الرشيدة وتحظى بالدعم المادي الوفير من الشعب السعودي مما مكنها من المضي قدماً في تحقيق هذه الغايات والأهداف الإنسانية, مؤكداً أن أرواح شهداء الواجب هي عنوان بارز في صفحات النضال والتضحيات التي يقدمها شعب المملكة لإرساء قواعد الأمن في ثرى المملكة.
وكانت وزارة الداخلية وهيئة الإغاثة الإسلامية العالمية قد وقعتا مؤخراً في مبنى الوزارة بالرياض هذه الاتفاقية التي تضمنت العديد من البنود حيث وقعها عن وزارة الداخلية مدير عام الشؤون العسكرية اللواء إبراهيم المحرج وعن الهيئة أمينها العام إحسان طيب على أن يتولى الطرفان استكمال جميع الإجراء اللازمة.