الشفة اللي حدها حد الأمواس..

الشفه اللي حدها حد الأمواس
لو غنجها غربي مع الوقت بتخيس
ماتعتبر غربي لما قلت لي ياس
قدّر لساني دام ماقال لك جيس
حبك غدى بي واس يلعن أبو الواس
ماني بلا عنتر ولاني مثل قيس
آنا معذّب في حياتي مع الناس
هموم وقتي شاقحات الغطاريس
ليتك تعود لي ترى الوضع ينداس
ألذّ ماذقته معك راح بالكيس
لو فلست أفكارك إكذوب فلاس
الكبر لله يوم ودف به إبليس
وان كانك مصمم هجر جيتلك فاس
ارقابكم تحته ودمك مثل تيس
المعدن الصافي نحاسه من نحاس
والباقي إعيال الرجوم المناكيس
الليل بعد العصر يآتي تخلاس
والناس فاليونان تسرح لباريس

مِن صدمة القدر كتبنا أحرفنا
كَلِّمَات تشبه الضياع
شيخوخه طاعنه في السن مليئه بالخيبات
وبعض اصابع حرف تتوهم الفرح
أي لعنة تلك التي ضيعتنا

آنا معذّب في حياتي مع الناس
هموم وقتي شاقحات الغطاريس
ليتك تعود لي ترى الوضع ينداس
ألذّ ماذقته معك راح بالكيس



استاذي جنوبي
تناسي البعد جهاد خاسر فلا تخض هذا الجهاد
خسارات تضج بالخيبه
وجرح غائر في جرح التصنع

صح لسانك كلمات تستحق الوقوف عن حضرتها