البعض من البشر قد يعجب بك ، ويراك ملاكا منزها من الأخطاء والخطايا ، لا يرى إلا لمعة شخصيتك ، ويتجاهل الجانب الآخر أو المظلم من شخصيتك ، فبريق شخصيتك قد يلهييه عن جوانبك الأخرى ، ليس ذنبك أنه يراك من زاوية واحدة ولا يراك من كل الزوايا ، فتجده بعد أن يتعمق بك يذهل أنك بشريا لك أخطاءك وقد تكون فادحه وأنك لست منزها عن العيوب والخطايا ، وبأنه يسكنك قرين من الجن يزين لك كل أمر محرم وأنك في جهاد مع قرينك ، ويتجاهل أيضا مرحلتك العمرية وأن لكل مرحلة نزواتها وقد تختلف بإختلاف الشخص نفسه ومفاهيمه ومبادئه .. خاتمة : إذا دخلتم حياة أحد تذكروا جيدا أنه بشرا وليس معصوما وبأن له جانب آخر .