الأرادة.. حالة يشعر بها الأنسان عندما يريد الوصول إلى هدف معين وتختلف معدلاتها ومدى قوتها من ضعفها من شخص إلى أخر ..وبتأكيد أنها قد تكون ..سلاح فتاك أمام عقبات الحياه إذا بلغ معدلها إلى أعلى مستوياته...وبتأكيد أيضا ..وليس بغريب ..وعجيب ..أوحتى مستحيل أو شبة مستحيل أن يتمتع صاحب هذه الأرادة ..بالمال ..والمجد ..والشهرة..وفي المقابل وبتأكيد قد لا نشعر بها بل ومن اليأس أن لا نأمن بها..إذا نزل معدلها الأفتراضي وأصبح تحت الصفر ..أي أنها لم تتحرك من مكانها..لماذا؟؟عندما نرى الناجحون في حياتنا نتمنى ان نكون مثلهم ونحن نستطيع ان نكون أحسن منهم ......لماذا؟؟؟؟؟عندما نرى شخصا قد وصل إلى أعلى قمم جبال العالم نقول وصل ولم نقول المعجزة وصل؟؟ لأننا نميز في عقولنا ونعرف أن المعجزة من لله سبحانة..وان هذا الشخص الذي تدفعه هي قوة الأرادة بعد التوفيق من لله ..وهي التي جعلته يسلك أخطر الطرق وأوعرها على الأطلاق ...وهي التي تقود الجيوش والملوك ...وحتى الفقير..الذي.. قد لا يجد قوت يومه ...وتجعله يدخل التاريخ من أوسع مداخله وأبوابه..لو نظرنا إلى التائبين من تعاطي المخدرات والذين تغلبو على أشد انواعها ....وأصعبها أمام العلاج.........وسألت أحدهم عن كيفية تخلصه من هذه المواد التي تكبل من يتعاطاها بالأصفاد ويصعب معها العلاج.....يجيب على سؤالك وهو يبتسم ..ويقول بقوة الأرادة .. فاتذكر أخي القارىء ..وأنتي ياأختي القارئه...أن أي مشكله نواجهها في هذه الحياه ...سواء نفسيه أوبدنيه..لا نجد حلها بعد لله عزوجل إلا... إذا فتحنا صندوق الأرادة السحري بداخلنا...وتذكروأن بقو ة الأرادة ..نجد السعادة وتقبلو تحياتي أخوكم ... طلال الرقيبي