موقع الشاعرغازي البراك موقع الجميع - عرض مشاركة واحدة - (كل يوم مدينه )......أراجو التثبيت .
عرض مشاركة واحدة
 
قديم 04-09-2009, 01:40 PM   رقم المشاركة : 7
عضو ألـمـاســــي




الحالة
نواف البراك غير متواجد حالياً

نواف البراك is on a distinguished road


 

افتراضي رد: (كل يوم مدينه )......أراجو التثبيت .

نبذه عن الجوف:

كان الناس في الجوف يبنون بيوتهم على شاكلة القلاع حتى ان بساتين النخيل المحيطة
بها تكاد تذكرك بجمال الحياة في هذه الصحراء البعيدة، وهذا الدكتور عبدالرحمن

الأنصاري عالم الأثار المشهور يشير إلى أن موقع الشويحطية شمال مدينة سكاكا يعد
أقدم مكان استوطنه الانسان في الجزيرة العربية، وتدل على ذلك الشواهد والمخطوطات
التي تبين أن المنطقة عاشت عهوداً من الازدهار التاريخي منذ العصر الأشوري
والبابلي والذي يجيء فيهما بداية ذكر المنطقة في المسرح السياسي ووصولاً إلى
الحاضر الزاهر الذي تعيشه منطقة الجوف
وتعد منطقة الجوف من أغنى مناطق المملكة بالتراث الأثري وذلك لقدم الاستيطان
البشري للمنطقة وتدل على ذلك الآثار الموجودة التي تؤكد وجود حياة منظمة في
هذه المنطقة منذ ما قبل التاريخ المدون للمنطقة قبل العهد الآشوري والمتمثلة
في بعض المواقع التي تعود للعصر البالوليثي القديم والعصر النيوليثي
صور ونبذه عنها
طبعاً لن استطيع ان اجمها كلها لكن اطلعكم على ابرز معالمها
قلعة زعبل



(قلعة) قصر مارد




يرجع تاريخ قلعة مارد ودومة الجندل إلى أكثر من ألفي عام عندما ورد ذكرها
في مدونات من العصر الاشوري خصوصاً أن هناك نصوصاً مكتوبة ومفصلة

تتحدث عن الجوف وتعود إلى القرنين الثامن والسابع قبل الميلاد وتحدثت تلك
النصوص عن مدينة دومة الجندل بوصفها عاصمة لعدد من الملكات العربيات :مثل
تلخونو وتبؤة وتارابوا وزبيبة وسمسي، حتى أن تغلث فلاشر الثالث 744-727 ق,م
وسرجون الثاني 721-705ق,م في ذكرهما للجزية التي أرسلها لهما ملوك الدول
المجاورة يضعان الملكة سمسي على مستوى واحد مع فرعون مصر وإن آمار
السبئي وهذا المركز الرفيع الذي تبوأته دومة الجندل لوجود الآلهة مثل
(دلبات وأشتار - اتارسامين) كانت لها تبعية وامتياز عظيمان في شمال
الجزيرة العربية في ذلك الوقت ومن المعروف أنه كان لدلبات معبد هام في دومة
الجندل، ولكن النصوص لم تحدد الزمن الذي بنيت فيه قلعة مارد أو من قام ببنائها

مملكة ادوماتو






وكانت دومة الجندل عاصمة لعدد من الملكات ال مثل ( تلخونو ) و ( (تبؤه )أو (تاربو )
،واشير الى الملكات الاخريات بالاسم مثل (زبيبة) و(سمسي) و(اياتي) وقد اشير الى

هؤلاء الملكات بعبارات عامة كملكات دون تسمية عاصمتهن

مملكة الاكيدر




في عهد الملكة العربية الشهيرة(زنوبيا)التي حكمت تدمر مابين 267-272م وقد
غزت هذه الملكة دومة الجندل ولكن قلعة المدينة كانت حصينة بحيث لم تتمكن

الملكة من اقتحامها فارتدت خائبة وقالت قولتها الشهيرة ((تمرد مارد وعز الأبلق))
ومارد هو قصر مارد في دومة الجندل بينما قصر الأبلق هو قصر مشهور في تيماء.

مسجد عمر رضي الله عنه



من الاعلى





منارة المسجد





المسجد من الداخل وبعض الزوار يؤدون الصلاة فيه


وهو أحد أهم المواقع الأثرية في منطقة الجوف والذي ينسب بناؤه إلى الخليفة الراشد
عمر بن الخطاب رضي الله عنه ويتميز بمئذنته الفريدة من نوعها في الجزيرة العربية

والتي يقول بعض المؤرخين انها أول مئذنة في الاسلام وقد وصفها أحد الرحالة الذين
زاروا المنطقة في القرن التاسع عشر أنها تشبه المسلة ولها ارتفاع 15 متراً، وقد أعيد
ترميم بناء المسجد مؤخراً إلا أن المئذنة بقيت محافظة على شكلها منذ أن بنيت قديماً
ويظهر من الأسباب التي أدت بالرسول صلى الله عليه وسلم الى القيام بغزوته هذه
الى دومة الجندل قيام جنود الاكيدر بالاعتداءات المتكررة على قوافل التجار المتجهة
من المدينة الى سوريا ونهبهم لبضائعهم ومؤنهم. حتى تم فتحهاا على يد عمر بن الخطاب رضي الله عنه كما ذكر سابقاً

بئر سيسرا




ويقع قريباً من قلعة زعبل على بعد 200 متر تقريباً في الجنوب الغربي وهي بئر
محفورة في موقع صخري مرتفع يحيط بها من الداخل درج منحوت في صخرة البئر

نفسها ذات فوهة واسعة وبها نفق في الجهة الشرقية من قاع البئر يغذي المزارع
التي تقع في مكان منخفض من المدينة على بعد ثلاثة كيلومترات ، وقد جفت البئر
منذ زمن قديم وبقيت أثرا ، ويرجح أن هذه البئر يعود تاريخها إلى العصر البيزنطي.


قصر مويسن



بعض من اثار جبل برنس





أعمدة الرجاجيل





إن أقدم المواقع الأثرية في منطقة الجوف يعتقد بأنها أعمدة الرجاجيل والتي تقع إلى الجنوب الغربي من مدينة سكاكا، ويوجد بها خمسون مجموعة من الأعمدة الحجرية المنتصبة والمسماة بالرجاجيل في دائرة كبيرة غير منتظمة يبلغ نصف قطرها أربعمائة متر تقريباً.
ويقول بعض المؤرخين أنها ربما تعود لمعبد للألف الرابع قبل الميلاد، يحتوي الموقع على حوالي خمسين مجموعة من الأعمدة الحجرية المنتصبة والكثير من الأعمدة محطم وملقى على الأرض








التوقيع :

رد مع اقتباس