وقعت الحكومة السودانية ومتمردو شرق السودان اتفاقا شاملا للسلام وصفه الجانبان بالتاريخي، وجرت المراسم في احتفال بالعاصمة الإريترية أسمرا بحضور الرئيسين السوداني عمر البشير والإريتري أسياسي أفورقي، وسلفاكير النائب الأول للرئيس السوداني والأمين العام للجامعة العربية عمرو موسى.
والجدير بالذكر أن متمردو شرق السودان من قبيلة الرشايدة وقبيلة البجة ومن أهم أهدافهم هو الحكم الذاتي .
وقد حصد فرسان قبيلة الرشايدة هذا اليوم نصرا عظيما يسجل لهم فدخلت التاريخ كأول قبيلة عربية تحصل على حكم ذاتي بعد سنوات كثيرة من النضال ممثلين بتنظيم الأسود الحرة والذي يتزعمه المناضل
مبروك مبارك سليم الرشيدي هذا الفـــارس الذي وصفة خصومة من الحكومة السودانية بالإرهابي ولكن يمكرون والله خير الماكرين فأن طبع وخصال قبيلة الرشايدة هي المطالبة بالحق بالسلم وأن دعي الامر للسلاح فأنهم ورثوا حب الموت والشجاعة من أجدادهم .
تم التوقيع هذا اليوم على المصالحة بين الحكومة السودانية وبين الجبهة الشرقية لتحرير السودان على أن تكون بنود الاتفاق كتالي
يعطي جبهة الشرق عدة مناصب منها وزير دولة في الحكومة ومساعد ومستشار للرئيس إضافة لثمانية مقاعد في البرلمان، وعشرة في كل برلمان إقليمي بولايات الشرق.
ويضم شرق السودان أكبر منجم ذهب في البلاد وعددا من الموانئ على البحر الأحمر، وتمر بالشرق أنابيب النفط لنقل إنتاج البلاد للتصدير.
هذا يعني أيها الأخوة والأخوات من المتابعين أنه سوف يكون هناك وزير رشيدي بل اكثر من وزير ونواب وتزدهر التجارة بديار بني رشيد بالسودان .
ونحن بدورنا نهنئ جميع افراد قبيلة الرشايدة بالعالم العربي ونقول لهم هنئا لكم هذا النصـــر العظيم فلولا جسارة رجالنا وشجاعتهم وأيمانهم في مبادئهم لما تحقق النصر العظيم لقبيلتنا فنحن اليوم نعيش بعرس كبير يمتد من حدود السودان مرورا بالسعودية والكويت .
ولا ننسى الأدوار التي لعبها رجال القبيلة في السعي لتوصل لأتفاق
بين الرشايدة وبين الحكومة السودانية كالأمير أحمد بن بركي أمير قبيلة الرشايدة بالسودان والنائب السابق مبارك الدويلة والنائب السابق فايز البغيلي .
هنـــا نقول للتاريخ توقف أيها التاريخ كي تسجل هذا الانتصار العظيم لقبيلة الرشايدة فقد اثبت فرسانهـــا أنهم أكبر من التحديات
وأن عزيمتهم لا تقهر وهذا أكبر دليل على عظمة وشموخ رجال هذه القبيلة المناضلين والمجاهدين في سبيل العدل والسلام .
لقد حصدنا مالم يحلم به الغير بهذا الانجاز الذي طوق رقبة التاريخ
لينحني التاريخ ويشهد بطيب فعل الرجال .
من موقع الدواوين نشكر الجميع وليعذرني القارئ الكريم فحروفي صاحبتها عبارات الاعتزاز والتفاخر ولكن لم استطع أن اكبح جماح
مشاعري كعربي وكقبلي يطرب لانتصارات فرسانه .