قبل مئة سنه وعبر الصور القديمه والروايات كان الزي العربي هو الدارج في معظم البلاد العربية

وكان للرجل الثوب والغترة والعقال وفي بلاد الشام كانت تسمى الغترة ( بالكحفية ) وكثيرا مانرى ذلك في بعض اللقطات التلفزيونية خصوصا الرجال الكبار بالسن .

وما زال الكلام عن بلاد الشام فلسطين وسوريا والاردن ...
شيئا فشيئاً يختفي الثوب او لباسهم الذي يشبه الثوب ويستبدل بالبدله والبنطلون وتبقى فقط الغترة والعقال متداوله عند الكبار

وكذلك عجائز النساء فمازالن يتمسكن ببقايا الموروث ويطغى على نساء الشام اللبس الاسود للنساء المزين ببعض الالوان .


ونحن في الخليج وفي تلك الحقبة من الزمن ولو مشيت بالخليج عرضه وطوله ، واتكلم عن قبل حوالي 40 سنة لم تجد خليجي يرتدي بنطلون وقميص وهو في بلده ، إلا للاعمال وموظفي الشركات والعسكرية .

اما اليوم فمن المحزن مشاهدة معظم الشباب الخليجي تخلى عن زيه الوطني واخذنا نقلد الغرب في الزي الذي لايتلائم مع عاداتنا وتقاليدنا ولا حتى بيئتنا الحارة .

فهذه العدوى بدأت بالبحرين ثم بالكويت وهي مقبلة على السعوديه خصوصا بجده والمنطقة الشرقية فتجد بالاسواق معظم الشباب وللاسف بعض البنات يرتدون الزي الغربي .

ويبقى الزي الوطني لمراجعة الدوائر الحكومية والمناسبات الرسمية كالاعياد والاعراس .


نصيحة للاباء والامهات والشباب بإن يحافظوا على الزي الوطني لآبنائهم
فهو ملائم جداً للحراره والرطوبه خصوصا قماش الثوب القطني يمتص الرطوبه وخفيف والغترة للوقايه من ضربات الشمس.

فخوفي يجي يوم من الايام فعندما نرى الثوب يلبس نستغرب ويذهب الناس ويصورون معه للذكرى !!!!!


،،،
،،
،