موقع الشاعرغازي البراك موقع الجميع - عرض مشاركة واحدة - تهنئة للأمير سلمان والأمير أحمد ومبايعة بولاية العهد
عرض مشاركة واحدة
 
قديم 06-24-2012, 02:31 PM   رقم المشاركة : 1
اعلامي وكاتب مميز




الحالة
سلطان العايضي غير متواجد حالياً

سلطان العايضي is on a distinguished road


 

افتراضي تهنئة للأمير سلمان والأمير أحمد ومبايعة بولاية العهد


بسم الله الرحمن الرحيم
نتقدم بأصدق التهاني وأطيب الأماني والتبريكات
إلى صاحب السمو الملكي
الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود يحفظه الله
بمناسبة الثقة الملكية الكريمة بتعيينه ولياً للعهد نائباً لرئيس مجلس الوزراء وزيراً للدفاع.
وإلى صاحب السمو الملكي
الأمير أحمد بن عبدالعزيز آل سعود يحفظه الله
بمناسبة الثقة الملكية الكريمة بتعيينه وزيراً للداخلية.
ولا شك أن إختيارهما وتعيينهما بهذه المناصب خفف من مصاب الجميع لأنهما تلميذا مدرسة المؤسس والدهما الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه ومنذ نشأتهما حتى الآن وهما يعملان لخدمة دينهما وأمتهما ووطنهما فالأمير سلمان يحفظه الله تم تعيينه أميراً لمنطقة الرياض في 11/7/1373هـ ثم أميراً لها بمرتبة وزير في 25/8/1473هـ حتى 7/7/1380هـ ثم أميراً لها في 10/9/1382هـ حتى 9/12/1432هـ حيث تم تعيينه وزيراً للدفاع وفي 28/7/1433هـ تم تعيينه ولياً للعهد ونائباً لرئيس مجلس الوزراء ووزيراً للدفاع أي 57 عاماً وهو أميراً لنجد(أميراً لمنطقة الرياض- العاصمه) ،ويرأس عشرات الجمعيات والمؤسسات واللجان الخيرية والطبية والإغاثية للخدمات الإنسانية على المستوى المحلي والإسلامي والعالمي وهو الراعي والمشرف والمهندس لمشروع تطوير مدينة الرياض حتى أصبحت من أكبر المدن العربية وأسرع مدن العالم في التوسع لذلك فقد حاز سموه الكريم على عشرات الأوسمة الوطنية والعربية والإسلامية والعالمية.
وكذلك الأمير أحمد فقد تم تعيينه وكيلاً لإمارة منطقة مكة المكرمة في عام 1391هـ وفي عام 1395هـ تم تعيينه نائباً لوزير الداخلية حتى 28/7/1433هـ حيث تم تعيينه وزيراً للداخلية أي 38 عاماً وهو الساعد الأيمن لأخية الأمير نايف وزير الداخلية يرحمه الله في خدمة الدين والأمة والوطن وحفظ الأمن ومحاربة الإرهاب.
ونقدم بيعة الولاء والسمع والطاعة في المنشط والمكره،على كتاب الله عز وجل وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم،التي ورثناها من أسلافنا لأسلافهما يرحمهم الله، ولا ننسى أننا كنا فيما سبق قبائل نتناحر فيما بيننا حيث يقتل بعضنا بعضاً ويأخذ بعضنا مال بعض ونعيش في مستنقعات الجهل والأمراض والخوف والجوع والبؤس والشقاء،وهذا ليس تاريخاً نقرأه بالكتب فيحتمل الصحة والخطأ ولكنها دروساً نظرية عاشها أبائنا على الطبيعة فحدثونا عنها مشافهةً وهي بالأمس القريب، فقيض الله لنا الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود طيب الله ثراه،فجمع شملنا،ووحد كلمتنا، ونظف عقيدتنا،من الشرك بجهوده وجهاده ، وتحكيمه لكتاب الله عز وجل وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم،فأصبحنا إخوةً متحابين في الله،وتبدل خوفنا إلى أمن،وجهلنا إلى علم، وضلالنا إلى هدى،وفقرنا إلى غنى،وأمراضنا إلى صحة وعافية،وبؤسنا وشقائنا وجوعنا إلى الترف ورغد العيش الكريم،وهذا كله إن شاءالله في موازين حسناته،وكذلك السلف والخلف من أبنائه البررة الكرام الذين ساروا على نهجه،في حفظ الأمن وحماية الوطن، وإقامة العدل وخدمة المواطنين،ورعاية المقدسات ونشر الإسلام بالدعوة إلى الله بالتي هي أحسن،والعمل لإحلال السلام العالمي ومحاربة العنصرية والظلم والإرهاب،وبهذه المباديء السامية جميع دول العالم إحترمت بلادنا وولاة أمرنا حتى سمي والدنا وسيدنا خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز يحفظه الله بـ (ملك الإنسانية) وسمي بلدنا المقدس الطاهر بـ (مملكة الإنسانية) ونسأل الله العلي القدير أن يعينهما ويوفقهما وأن يكونا خير خلفٍ لخير سلف،وأن يحفظنا من المصائب والمحن ومن مظلات الفتن ومن أرادنا أوأراد بلادنا بسوءٍ أن يجعل تدميره في تدبيره .

ملبس بن صالح بن دحام الزبني - حائل








التوقيع :

رد مع اقتباس