وجه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية بإعادة العريف برجس محمد الرشيدي إلى عمله واعتبار خدمته متصلة لأغراض الترقية والتقاعد. وجاء هذا التوجيه بعد اطلاع مساعد وزير الداخلية على حكم ديوان المظالم القاضي بإلغاء قرار فصله، وتضمن أيضا إحالة العريف الرشيدي ـ بعد مباشرته العمل ـ للجنة الطبية العسكرية العليا لتحديد مدى لياقته للخدمة. ويأتي هذا التوجيه انفاذا لحكم الدائرة الفرعية الثانية في المحكمة الإدارية في ديوان المظالم في منطقة الرياض بإلغاء قرار إنهاء خدمات العريف. وجاء في حيثيات الحكم أن الغياب يرجع لظروفه الصحية والأسرية والمادية، حيث كان مرافقا لشقيقه في مستشفى قوى الأمن في الرياض، وأنه الوحيد الذي يعول أسرته المكونة من عشر يتيمات بعد وفاة والده وأخاه الذي يعاني الفشل الكلوي، وكذلك شقيقته. وأوردت الحيثيات أن غيابه لمرافقة شقيقه خلال العلاج جاءت بعد موافقة سمو مساعد وزير الداخلية بالكشف على شقيقه لزراعة كلية. وتم التثبت من مرافقته شقيقه في مستشفى قوى الأمن وتزويد مدير شعبة الدوريات بنسخة من بيان المراجعة الصادر عن المستشفى. كما صدرت موافقة صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز النائب الثاني وزير` الداخلية بعلاج شقيق العريف الرشيدي على حسابه الخاص.