بسم الله الرحمن الرحيم
ذكرى البيعه
الحمد لله وحده وبعد:- يوم الأحد السادس والعشرون من جمادي الآخرة لعام 1432هـ هو يوم الذكرى السادسة لمبايعة خادم الحرمين الشريفين ملكاً على هذه البلاد المباركة الطاهرة المقدسة قبلة العالم الإسلامي في جميع أصقاع الأرض ومنبع الرسالة ومهبط الوحي وأرض الحرمين الشريفين التي ختمت بها الرسالات والأديان والكتب السماوية حتى قيام الساعه فإختار الله عزوجل لها هذه الأسرة المباركة (آل سعود) منذ عهد الإمام محمد بن سعود والشيخ محمد بن عبد الوهاب يرحمهما الله إلى عهد والدنا خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز يحفظه الله فهي الدولة الوحيدة على مستوى العالم الإنساني التي تحكم بكتاب الله عزوجل وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم وتأمر بالمعروف وتنهى عن المنكر وتقوم بالدعوة إلى الله بالتي هي أحسن وهدمت الأضرحة والقباب التي أقيمت على القبور للتبرك والدعاء وطلب الغوث من الأموات لأنها منذ قيامها الأول حتى الآن تأسست على إخلاص العبادة لله وحده لاشريك له ولهذا السبب وهذا التميز أسموها أعدائها (الوهابية) حقداً عليها وحسداً لها،ولكنها كانت مع الله فكان الله معها ، فلجأ أعدائها إلى غسل أدمغة بعض السفهاء من أبنائها والتغرير بهم للسير في أنفاق الإرهاب المظلمة فلم يفلحوا،وكان آخر محاولاتهم البائسة الدعوة إلى المظاهرات والمسيرات والاعتصامات لعلمهم أن هذا هو أنجح الطرق لإشاعة الفوضى التي تؤدي إلى سفك الدماء وإنتهاك الأعراض وسلب الأموال وتدمير الممتلكات الخاصة والعامة ولكنهم لم يفلحوا أيضاً،حيث غاب عن أذهانهم أن هذا السلوك ليس من عاداتنا وتقاليدنا ويتعارض مع ثقافتنا النجدية وفي شبه الجزيرة العربية حيث يعتبر هذا السلوك عندنا عيب،حيث أن المجتمعات القبلية قديماً من كان له مطالب أوحقوق يأخذها بقوة الحجة والدليل والإثبات لدى العوارف التي يعتبرون القضاة لأهل ذلك الزمن السابق،أما إنجازات خادم الحرمين الشريفين وسياسته الداخلية والخارجية في شتى المجالات الأمنية والمعيشية والتعليمية والصحية ومشاريع التنمية المختلفة فيطول شرحها والواقع يشهد عليها بمايحفظ للوطن والمواطنين الأمن والاستقرار والعيش الكريم فهنيئاً للوطن والشعب بمليكه وهنيئاً للمليك بوطنه الطاهر المقدس وبشعبه العربي السعودي الوفي ونجدد له ولولي عهده الأمين والنائب الثاني بيعة الولاء والسمع والطاعة في العسر واللين،وصلى الله على نبينا محمد وسلم.
ملبس بن صالح بن دحام الزبني