موقع الشاعرغازي البراك موقع الجميع - عرض مشاركة واحدة - الخبيث ياسر الخبيث والمرض الخبيث
عرض مشاركة واحدة
 
قديم 06-25-2011, 06:49 PM   رقم المشاركة : 1
شاعر
 
الصورة الرمزية أبوحنان الشمري





الحالة
أبوحنان الشمري غير متواجد حالياً

أبوحنان الشمري is on a distinguished road


 

Thumbs up الخبيث ياسر الخبيث والمرض الخبيث


وها نحن ندخل في دوامة جديدة ؛ هل أصيب ياسر الحبيب بالسرطان لأنه شتم أم المؤمنين عائشة (رضي الله عنها) ، أم أنه ما زال يتمتع بصحة جيدة؟ ، وهل تعني إصابة أي شخص بالسرطان أنه ارتكب جريمة دينية مثلما فعل الحبيب؟ ، ألا يوجد الآلاف من الأشخاص الأتقياء الذين أصيبوا بهذا المرض الخبيث لأن هذه هي إرادة الله وقدره؟ ، وما هو أهم من ذلك
:
هل يعني عدم إصابة ياسر الحبيب بالسرطان في فكه ولسانه أنه نجا من العقوبة الإلهية؟ ، وهل تعني إصابته بالمرض أنه لقي عقابه في الدنيا ونجا من عذاب الآخرة؟
.
هذا خلط عاطفي للأوراق، فالصحة والمرض من عند الله ، وقد يصاب العبد الصالح بمرض خبيث ، بينما يعيش العصاة حياة مديدة ورغيدة حتى يلاقوا عقابهم في الآخرة
.
إنها مسائل تتعلق بالمشيئة الإلهية، فلماذا يحاول البعض إضاعة وقتنا في تأكيد إصابة الحبيب بالسرطان ، بينما يستغل ياسر هذه الفرصة الذهبية كي يعود إلى الأضواء ، مؤكدا أنه في صحة جيدة ولا يعاني من أي مرض!
.
ياسر الحبيب شخصية تافهة مأزومة ذات خيال مريض ، ويكفي أن نسمع قصة هروبه من السجن التي سردها في أحد الحوارات التلفزيونية ، حيث يقول إنه رأى في المنام أحد الأولياء الصالحين فاستنجد به وطلب مساعدته فخرج في اليوم التالي مباشرة! ، إنه سيناريو لا يقبله حتى منتجو الأفلام الكارتونية
.
فلماذا نحارب الخيال بالخيال؟ ، لماذا نذهب إلى منطقة ياسر العبثية ونختار له مرضا يصيبه في اللسان والفك كي نثبت أنه على خطأ؟
.
أي عاقل ــ حتى لو لم يكن مسلما ــ يعرف أن ما يقوم به الحبيب هو لون من ألوان الاستفزاز الصبياني ، فشتائمه التي يوجهها لشخصية توفيت قبل 15 قرنا تكشف عن خلل في دماغه وعفن داخل روحه ، فهو رجل يستمد وجوده من هذه الهرطقة السخيفة
.
لذلك سوف يتلقف حكاية السرطان هذه كي يعود إلى تصريحاته الاستفزازية ويمارس تجارته القذرة في سوق الاحتقان الطائفي ، فيبيع ويشتري دون أن يمنعه خوف من الله أو يردعه ضمير ، وبهذه الطريقة نكون قد ساعدناه على ارتكاب المزيد من الحماقات والأفعال الطائشة
.
أكبر خدمة يمكن أن نقدمها للسفهاء هي مجادلتهم، وسفاهة ياسر الحبيب لا تحتاج إلى إثبات ، فهو رجل لم ينتج فكرا ولم يؤلف كتابا ولم يناقش قضية جادة في يوم من الأيام، وكل ما يفعله هو السب والشتم
.
وهكذا فإن مجاراة إيمانه المهزوز سوف تهز إيماننا! ، فلو أراد الله لما خلق الحبيب أصلا ، ولو شاء عز وجل لأصابه بالشلل قبل أن ينطق بأية كلمة فاجرة في حق أم المؤمنين
.
لذا فإن العتب ليس على الحبيب بل على من يجاريه في ألعابه السخيفة!.
.
..
بقلم/ خلف الحربي
جريدة عكاظ






من مواضيع في المنتدى

التوقيع :

القلم .. أمانة
آخر تعديل أبوحنان الشمري يوم 06-25-2011 في 06:52 PM.

رد مع اقتباس