موقع الشاعرغازي البراك موقع الجميع - عرض مشاركة واحدة - العشر الاخير من رمضان خصائص ليست لعيرها
عرض مشاركة واحدة
 
قديم 08-19-2011, 01:44 PM   رقم المشاركة : 3
عضو مميز




الحالة
ابو سامي غير متواجد حالياً

ابو سامي is on a distinguished road


 

افتراضي رد: العشر الاخير من رمضان خصائص ليست لعيرها

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
جزاك الله خير يابو يوسف وجعله في ميزان حسناتك
وجب اضيف بعض الفظائل لهذه العشر ومايعمله نبينا بهذه العشر

بسم الله الرحمن الرحيم


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

خمسة ايام وندخل في العشر الاخير من الشهر الفضيل
اخواني اخواتي ماذا؟؟ اعدتتم لهذه العشر الاخير من رمضان

اليوم حبيت اجيبلكم موضوع عن هدي النبي في العشر الاواخر من رمضان
اتمنى ان ينال موضوعي على اعجابكم




هدي النبي في العشر الآواخر من رمضان
كان النبي صلى الله عليه وسلم يجتهد في العشر الأواخر من رمضان، ما لا يجتهد في غيرها، رواه مسلم ومن ذلك انه كان يعتكف فيها ويتحرى ليلة القدر خلالها. رواه البخاري ومسلم

وفي الصحيحين من حديث عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم: (
كان إذا دخل العشر أحيا الليل وأيقظ أهله وشد مئزره) رواه البخاري ومسلم وزاد مسلم وجَد وشد مئزره ، وقولها: (وشد مئزره) كناية عن الاستعداد للعبادة والاجتهاد فيها زيادة على المعتاد، ومعناه التشمير في العبادات. وقيل: هو كناية عن اعتزال النساء، وترك الجماع. وقولهم (أحيا الليل
) أي استغرقه بالسهر في الصلاة وغيرها

وقد جاء في حديث عائشة الآخر رضي الله عنها: (
لا أعلم رسول الله صلى الله عليه وسلم قرأ القرآن كله في ليلة ولا قام ليلة حتى الصباح ولا صام شهرا كاملا قط غير رمضان) سنن النسائي فيحمل قولها (أحيا الليل) على أنه يقوم أغلب الليل. أو يكون المعنى أنه يقوم الليل كله لكن يتخلل ذلك العشاء والسحور وغيرهما فيكون المراد أنه يحيي معظم الليل. وقولها: (وأيقظ أهله
) أي: أيقظ أزواجه للقيام ومن المعلوم أنه صلى الله عليه وسلم كان يوقظ أهله في سائر السنة، ولكن كان يوقظهم لقيام بعض الليل

ففي صحيح البخاري أن النبي صلى الله عليه وسلم استيقظ ليلة فقال: (
سبحان الله ماذا أُنزل الليلة من الفتن ! ماذا أُنزل من الخزائن ! من يوقظ صواحب الحجرات ؟ يا رب كاسية في الدنيا عارية في الآخرة
) رواه البخاري وفيه كذلك أنه كان عليه السلام يوقظ عائشة رضي الله عنها إذا أراد أن يوتر البخاري

لكن إيقاظه صلى الله عليه وسلم لأهله في العشر الأواخر من رمضان كان أبرز منه في سائر السنة. وفعله صلى الله عليه وسلم هذا يدل على اهتمامه بطاعة ربه، ومبادرته الأوقات، واغتنامه الأزمنة الفاضلة

فينبغي على المسلم الاقتداء بالنبي صلى الله عليه وسلم فإنه هو الأسوة والقدوة، والجِد والاجتهاد في عبادة الله، وألا يضيع ساعات هذه الأيام والليالي، فإن المرء لا يدري لعله لا يدركها مرة أخرى باختطاف هادم اللذات ومفرق الجماعات والموت الذي هو نازل بكل امرئ إذا جاء أجله، وانتهى عمره، فحينئذ يندم حيث لا ينفع الندم. من فضائل هذه العشر من فضائل هذه العشر وخصائصها ومزاياها أن فيها ليلة القدر قال الله تعالى: {
حم. والكتاب المبين. إنا أنزلناه في ليلة مباركة إنا كنا منذرين. فيها يفرق كل أمر حكيم. أمرا من عندنا إنا كنا مرسلين. رحمة من ربك إنه هو السميع العليم} سورة الدخان الآيات 1-6
أنزل الله القرآن الكريم في تلك الليلة التي وصفها رب العالمين بأنها مباركة وقد صح عن جماعة من السلف منهم ابن عباس وقتادة وسعيد بن جبير وعكرمة ومجاهد وغيرهم أن الليلة التي أنزل فيها القرآن هي ليلة القدر

وقوله {
فيها يفرق كل أمر حكيم
} أي تقدر في تلك الليلة مقادير الخلائق على مدى العام، فيكتب فيها الأحياء والأموات والناجون والهالكون والسعداء والأشقياء والعزيز والذليل والجدب والقحط وكل ما أراده الله تعالى في تلك السنة

والمقصود بكتابة مقادير الخلائق في ليلة القدر -والله أعلم - أنها تنقل في ليلة القدر من اللوح المحفوظ، قال ابن عباس: (
أن الرجل يُرى يفرش الفرش ويزرع الزرع وأنه لفي الأموات) أي أنه كتب في ليلة القدر أنه من الأموات. وقيل إن المعنى أن المقادير تبين في هذه الليلة للملائكة. ومعنى (القدر
) التعظيم، أي أنها ليلة ذات قدر، لهذه الخصائص التي اختصت بها، أو أن الذي يحييها يصير ذا قدر. وقيل: القدر التضييق، ومعنى التضييق فيها: إخفاؤها عن العلم بتعيينها

وقال الخليل بن أحمد: إنما سميت ليلة القدر، لأن الأرض تضيق بالملائكة لكثرتهم فيها تلك الليلة، من (
القدر) وهو التضييق، قال تعالى: {وأما إذا ما ابتلاه فقدر عليه رزقه
} سورة الفجر: 16 ، أي ضيق عليه رزقه

فسماها الله تعالى ليلة القدر وذلك لعظم قدرها وجلالة مكانتها عند الله ولكثرة مغفرة الذنوب وستر العيوب فيها فهي ليلة المغفرة كما في الصحيحين عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (
من قام ليلة القدر إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه
) رواه البخاري ومسلم








التوقيع :

رد مع اقتباس