عم مع الأسف الشديد أصبحت قلوبنا كالصخر ،وأمست

صدورنا ممتلئة بالشهوات والملذات، نركض بأحلام العمر

كأننا سنعيش أمدا ، والتمنى مع قريننا أننا سننفذ كوكب الأرض

أمرا فأغرقنا قلوبنا بنقاط وسواد المعاصي مقبلين بأجسادنا

على فناء ومدبرين عن العبودية لله ، خالقنا ورازقنا لانتضرع

الى الله ، لاندعوه لانلح في الدعاء ونجحد نعماء الله عليناا

كالعافية ، وكـ نعمة العقل ، كـ التدبر في الدهر والسماء والارض

ومازال الخير والشر يتصارعان، فنجد بعالم الشبكات العنكبوتية

من يدعوا لله ، بالعاهات لكي ترق القلوب وتصحو من غفلتها

فيقوم باستعراض معاق على كرسي متحرك ام رجلا مقطوعه

قدمه،عارض تشوهات خلقية ؟؟ ونجد أيضا من يقوم بعرض

في المهرجانات الدعوية الدينية حالات على المدرج لاترى لاتتكلم

لاتسمع ؟ لكي ترق القلوب القاسية ؟؟ ليس هكذا تورد الإبل أخي

الداعية أختي الداعية ؟؟؟ بما كتبه الله وقسمه الله بأقدار بعباده وهو

خالقهم وخالقنا فلله حكمة بتلك العاهات ، فلم يضعها الله كـ نقصا

في عبادة لكي يستخدمها الدعاة (دعوة لله) أليس كذلك؟؟؟؟؟؟؟

فيااخي المسلم/هـ القلب الذي يغفو ويغفل فـ تحيا القلوب بذكر الله

فالدعوة لله تبدأ بالأستعانة بالله ثم بتفسير كلام الله(وقد جاءتكم

موعظة وشفاء لما في الصدور) إنه القرآن الكريم وبعد ذلك

سنة خاتم الانبياء محمدا (صلى الله عليه وسلم)