موقع الشاعرغازي البراك موقع الجميع - عرض مشاركة واحدة - عليكم بمفرج الهموم
عرض مشاركة واحدة
 
قديم 03-10-2009, 05:18 PM   رقم المشاركة : 1
عضو جديد





الحالة
@الدبلوماسي@ غير متواجد حالياً

@الدبلوماسي@ is on a distinguished road


 

افتراضي عليكم بمفرج الهموم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

يسعدني انا اشارككم بالقليل من المعرفه

وانا بتصفح في الانترنت لقيت ها الموضوع وقلت انقله للافادة
للشيخ عائض القرني منقول

إمرأه قالت مات زوجي و أنا في الثلاثين من عمري وعندي منه خمسة أطفال بنين وبنات ، فأظلمت الدنيا في عيني وبكيت حتى خفت على بصري وندبت حظي !!
ويئست وطوقني الهم فأبنائي صغار وليس لنا دخل يكفينا وكنت أصرف باقتصاد من بقايا مال قليل تركه لنا أبوهم وبينما أنا في غرفتي فتحت المذياع على إذاعة القران الكريم وإذا بشيخ يقول : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من أكثر من الإستغفار جعل الله له من كل هم مخرجا ومن كل ضيق فرجا فأكثرت بعدها الإستغفار وأمرت أبنائي بذلك وما مر بنا والله سته اشهر حتى جاء تخطيط مشروع على أملاك لنا قديمه فعوضت فيها بملايين و صار أبني الأول على طلاب منطقته وحفظ القران كاملاً وصار محل عناية الناس ورعايتهم وأمتلأ بيتنا خيراً وصرنا في عيشه هنيئه وأصلح الله لي كل أبنائي وبناتي وذهب عني الهم والحزن والغم وصرت أسعد أمرأه

للشيخ عائض القرني :-

أين نحن من قوله تعالى(( فقلت أستغفروا ربكم إنه كان غفارا يرسل السماء عليكم مدرارا ويمددكم بأموال وبنين ويجعل لكم جنات ويجعل لكم أنهارا)) .
فعلاً للإستغفار مفعول قوي
جربوه وسترون الفرق بإذن الله

*****

القصة الثانيه

كثره الاستغفار هي الحل بإذن الله
قال الله تعالى في صورة نوح:-
( فقلت استغفروا ربكم انه كان غفارا @ يرسل السماء عليكم مدرارا @ ويمددكم بأموال وبنين ويجعل لكم جنات ويجعل لكم أنهارا@ مالكم لا ترجون لله وقارا @ وقد خلقكم أطوارا @)

كثره الاستغفار هي الحل بإذن الله


حدثت هذه القصة في زمن الإمام أحمد بن حنبل رحمه الله تعالى


كان الإمام أحمد بن حنبل يريد أن يقضي ليلته في المسجد ، ولكن مُنع من المبيت في المسجد بواسطة حارس المسجد ،، حاول مع الإمام ولكن لا جدوى ، فقال له الإمام سأنام موضع قدمي ، وبالفعل نام الإمام أحمد بن حنبل مكان موضع قدميه ، فقام حارس المسجد بجرّه لإبعاده من مكان المسجد ، وكان الإمام أحمد بن حنبل شيخ وقور تبدو عليه ملامح الكبر ، فرآه خباز فلما رآه يُجرّ بهذه الهيئة عرض عليه المبيت ، وذهب الإمام أحمد بن حنبل مع الخباز ، فأكرمه ونعّمه ، وذهب الخباز لتحضير عجينه لعمل الخبز ، المهم الإمام أحمد بن حنبل سمع الخباز يستغفر ويستغفر ، ومضى وقت طويل وهو على هذه الحال فتعجب الإمام أحمد بن حنبل ، فلما أصبح سأل الإمام أحمد الخباز عن إستغفاره في الليل ، فأجابه الخباز : أنه طوال ما يحضر عجينه ويعجن فهو يستغفر ،

فسأله الإمام أحمد : وهل وجدت لإستغفارك ثمره ، والإمام أحمد سأل الخباز هذا السؤال وهو يعلم ثمرات الإستغفار ، يعلم فضل الإستغفار ، يعلم فوائد الإستغفار
فقال الخباز : نعم ، والله ما دعوت دعوة إلا أُجيبت ، إلا دعوة واحدة
فقال الإمام أحمد : وما هي

فقال الخباز : رؤية الإمام أحمد بن حنبل
فقال الإمام أحمد : أنا أحمد بن حنبل ، والله إني جُررت إليك جرا

رَبَنآ اغفِر لَنَا ذُنُوبَنَا وَإسرَافَنَا فيِ أمرِنَا وَثَبِت أقدَامَنَا وَانصُرنَا عَلَى القَومِ الكَافِرِينَ دعاء ماراح ياخذ من وقتك اكثر من دقيقه واذا انت بتبخل على نفسك بالدقيقه
فلا حول ولا قوة الا بالله
اللهم اغفر لنا ذنوبنا كلها








التوقيع :

رد مع اقتباس