موقع الشاعرغازي البراك موقع الجميع - عرض مشاركة واحدة - الإبل في القرآن الكريم
عرض مشاركة واحدة
 
قديم 08-31-2009, 11:09 PM   رقم المشاركة : 1
عضو شرف
 
الصورة الرمزية عاشق السراب





الحالة
عاشق السراب غير متواجد حالياً

عاشق السراب is on a distinguished road


 

افتراضي الإبل في القرآن الكريم

بسم الله الرحمن الرحيم



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



الإبل في القرآن الكريم


مكانة الإبل
أنواع الإبل
ألوان الإبل
فوائد الإبل
أمراض الإبل
مسميات الإبل عند البدو
وسوم الإبل
الإبل:
المراجع :

ألفاظ الإبل التي وردت في القرآن العزيز


:الإبل في القرآن الكريم

قال الله تعالى في سورة الغاشية

أفلا ينظرون الى الإبل كيف خلقت صدق الله العظيم
قال الله سبحانه :

[أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّا خَلَقْنَا لَهُمْ مِمَّا عَمِلَتْ أَيْدِينَا أَنْعَامًا فَهُمْ لَهَا مَالِكُونَ * وَذَلَّلْنَاهَا لَهُمْ فَمِنْهَا رَكُوبُهُمْ وَمِنْهَا يَأْكُلُونَ]{يس: 71 -72}

قال المفسرون :

[وَذَلَّلْنَاهَا لَهُمْ ] أي سخرناها لهم حتى يقود الصبي الجمل العظيم ويضربه ويصرفه كيف شاء لا يخرج من طاعته.



مكانة الإبل



الإبل رمز الخير والعطاء والصبر والتحمل وأحد مفاخر العرب ورموزهم الأصيلة التي سحرت الألباب العربية بحبها وخطفت الأبصار بشكلها وهيئتها قيل فيها الكثير من الأشعار وجاء ذكرها في كثير من القصائد المتنوعة منها الحداء والفخر والحماسة والتمني والتوجد والغزل والرثاء ...الخ

تلك الكائنات العجيبة استطاعت التكيف مع الانسان في جميع ظروفه المعيشية ليكون بذلك البدوي هو أول من استأنسها وقام بتربيتها حيث حفظ كرامتها ودللها ومشى في رغبتها وعلى هواها وضرب المخاطر في سبيل أن ترعى في المراعي الخصبة المليئة بالأعشاب أينما كانت فحظيت بالتقدير العظيم والحب الكبير والمنزلة العالية والمكانة الرفيعة عند العرب قديما وحديثا حيث انتخا باسمها الفرسان ووصف بفحولها الشجعان وتغنى بها الشعراء، وكان امتلاكها ابرازا للوجاهة والقوة والشجاعة وكنزا افتخر بامتلاكه العرب وقامت من أجلها المعارك والحروب الدامية، وعندها قتل الرجال وضحوا بالغالي والنفيس في سبيل حمايتها والذود عنها

عن أبي سعيد الخدري قال افتخر أهل الإبل عند رسول الله صلى الله عليه وسلم
فقال الرسول الكريم: السكينة والوقار في أهل الغنم والفخر والخيلاء في أهل الإبل

وفي الوقت الحاضر مازال للإبل قدر كبير من الحب والتقدير عند سكان جزيرة العرب خصوصا أهل البادية منهم فهم يحرصون على اقتنائها والعناية بها ويدفعون الأموال الطائلة لشراء الطيب منها كما أن الكثير منهم يرفض فكرة بيعها أو الاستغناء عنها لعظم مكانتها في قلوبهم، ويوجد في جزيرة العرب أعداد هائلة من الإبل تمتلك المملكة العربية السعودية النصيب الأكبر من هذه الأرقام




أنواع الإبل



الإبل في العالم تنقسم إلى ثلاثة أنواع بحيث تكون ملائمة لبيئتها وأماكن تواجدها وهي كالتالي
النوع الأول: الإبل العربية وهي ذات السنام الواحد وتنتشر في جزيرة العرب والمناطق الممتدة إلى الهند شرقا وإلى البلاد المتاخمة للصحراء الكبرى في أفريقيا غربا وتمتاز بشكلها الجميل الجذاب وهيكلها الضخم الكبير
النوع الثاني: ذات السنامين وتستوطن أواسط آسيا وهي متوسطة الهيكل والضخامة ولا وجود لها في جزيرة العرب
النوع الثالث: حيوان اللاما وينتشر في الأمريكيتين وهو ذا هيكل صغير نوعا ما ولا يحمل سنام في أعلى الظهر ولكنه شبيه إلى حد كبير بالإبل العربية من حيث شكل الرأس والرقبة واليدين والرجلين والذيل ولا وجود له في جزيرة العرب

ولم يعرف الغرب الإبل العربية ذات السنام الواحد إلا بعد دخول جيوش المسلمين إلى الأندلس أما أمريكا فلم تعرف الإبل العربية إلا في عام 1857م عن طريق وزارة الحربية الأمريكية آنذاك وذلك باقتراح (ادوارد فترز جرلد بيل) الرحالة الشهير الذي استخدمها لاستكشاف طريق تجارية لعربات السفر في صحراء أريزونا وقد أرسل وزير الحربية يومها رجالا إلى بلاد العرب لشراء الكثير من الجمال - هكذا وردت القصة في كتاب الصحراء لمؤلفيه سام وبريل ابشين

وتشكل الإبل في الوطن العربي 65% من مجموع الإبل في العالم وتؤدي خدمات كبيرة في تنفيذ الأعمال الزراعية في مناطق متعددة من مصر والشمال الأفريقي واليمن وغيرها وفي النقل والتنقل في كثير من البلاد العربية وهي عماد الاقتصاد في مناطق واسعة من الصومال والسودان وموريتانيا وجنوب الجزائر وتونس ويشكل حليبها الغذاء الرئيسي لسكان تلك المناطق في معظم أيام السنة،
ثم فقدت الإبل أهميتها في المجتمع واستغنى عنها كوسيلة نقل وترحال

ويتم تصنيف الإبل العربية إلى عدة مسميات متفق عليها للتفريق بينها ومن هذه المسميات العربية والصيعرية والدوسرية والمهرية والساحلية والشرارية والحرة والعمانية وبعض هذه الأنواع مخصص للركوب بعد تدريبها وكانت في الماضي تسمى الجيش ومفردها ذلول/ركبي
ومن مستلزمات الركوب الشداد والحداجة والمسامة
وهناك أنواع مخصصة للنساء مثل الهودج والظلة

ألوان الإبل


ألوان الإبل لها مسميات كثيرة يطلقها سكان جزيرة العرب على الإبل للتفريق بينها وهي مسميات غالبية مفرداتها محصورة في اللهجة العامية لأهل البادية والقليل منها نجد له أصل في اللغة العربية مثل العفراء وهي في أصل اللغة البيضاء وهو وصف مطابق للموصوف وكذلك مصطلح المجاهيم والذي يطلق على الإبل ذوات اللون الأسود وهو اسم مشتق من جهمة الليل المعتم
وألوان الإبل تنقسم إلى مصطلحين رئيسين هما: المجاهيم والمغاتير

فالمجاهيم هي ذات اللون الأسود ويندرج تحت هذا المسمى الألوان القريبة من السواد مثل الصهب وهي ذات اللون الأقل سوادا
أما المغاتير فيندرج تحته كل من: الوضح (العفر) وهي ذات اللون الأبيض، والشقح وهي ذات اللون الأبيض مصحوبا ببعض الاحمرار، والحمر وهي ذات اللون الأحمر مصحوبا بالبياض في اليدين،والزرق وهي ذات اللون الأبيض مصحوبا بالسواد في الكتفين وأعلى السنام، والشعل وهي ذات اللون الأشقر ومنها (الشقر والدعم والبياضية) والصفر وهي ذات اللون الأصفر الداكن المصحوب بالسواد في أعلى السنام ونهاية الذيل ومنها صفراء مغاتير وصفراء مجاهيم

منقول








التوقيع :

رد مع اقتباس