موقع الشاعرغازي البراك موقع الجميع - عرض مشاركة واحدة - هل الحكومات تعمر أم تدمر ؟
عرض مشاركة واحدة
 
قديم 04-02-2010, 05:31 PM   رقم المشاركة : 13
عضو جديد





الحالة
ابن براك غير متواجد حالياً

ابن براك is on a distinguished road


 

افتراضي رد: هل الحكومات تعمر أم تدمر ؟

اقتباس:
للأسف هنالك حلقة مفقودة من سلسة العقد الاقتصادي العالمي وهي أن كل حكومات العالم تستثمر في سندات الخزينة الأمريكية مما يجعل أقتصادها تابعاً للإقتصاد الأمريكي مما يفسر قدرة أمريكا على السيطرة على اقتصاديات العالم أجمع.
الشيء بالشيء يذكر ... حتى وان كنا هنا لسنا معنيين بتتبع توصيفات الازمه الاقتصاديه العالميه ولكن هذا يذكرني بكتاب " نهاية التاريخ " للكاتب الأمريكي من أصل ياباني فرانسيس فوكوياما الذي اثار ضجه حينها وقد ترجم لعدة لغات منها العربيه
فكرة الكتاب تتحدث عن نهاية التاريخ البشري وكان الكاتب حينها يتحدث عن سقوط الشيوعيه"الاتحاد السوفيتي" ثم اخذ بتمجيد الديمقراطيه الغربيه وانتصارها على الشيوعيه ثم ما ان لبث ثم عاد فتنبأ ايضا بأن الحضاره الغربيه لن تلبث كثيراً وستسقط وتنهار ضمن منظومه متسلسله ومنها الانهيار الاقتصادي ، ولكن لن يكون سقوطها وحدها بل ستسقط معها الدول المرتبطه بها اقتصادياً وهنا مربط الفرس " اقتصادياً"
فالكاتب توقع مستقبلاً سوداوياً للإقتصاد العالمي بسبب ارتباطه تحديداً بالإقتصاد الأمريكي.

ومن ضمن النقاط التي تطرق لها الكاتب " المتشائم" وهذا صلب موضوعنا تغير المناخ وماقد يؤدي اليه من عواقب بيئيه واقتصاديه واسعة التأثير . فتفاقم التلوث البيئي وارتفاع درجة حرارة الارض وذوبان الكتل الجليديه وتمدد كتلة مياه المحيطات وانتشار الأمراض
لم يكن بمحض الصدفه ولم يسجل ضد مجهول
كل ذلك بسبب الكثافة التصنيعيه وما ينتج عنه من انبعاث الأدخنه والغازات السامه "ثاني أكسيد الكربون" وبخاصة في الدول الغربيه ولن نذهب بالقاريء هذه المره بعيدا وسوف نضرب مثالاً حياً للتلوث البيئي ،مثلاً المصانع الصغيره" الكسارات" المحيطه بمدننا من كل حدب وصوب !! أيضاً حرائق النفايات ، جميعها أخطار تهدد حياة الانسان والبيئه
ونعلم تماماً ان أصحاب تلك المصانع ليسوا مؤثرين على القرار السياسي حتى يغض عنهم الطرف.
عزيزي الحديث عن التعمير والتدمير " الحكوموشركاتي "ذو شجون فليست سيطرة الشركات
المدمره هي سبب تقاعس الحكومات المعمره عن دورها دائماً ولكن غياب الرقابه احياناً اخرى







التوقيع :

رد مع اقتباس