موقع الشاعرغازي البراك موقع الجميع - عرض مشاركة واحدة - تسارع الزمان وقصر مدة اليوم بعد زلزال تشيلي
عرض مشاركة واحدة
 
قديم 03-04-2010, 06:32 AM   رقم المشاركة : 6
خبير في الارصاد الجويهvip




الحالة
ابوصالح غير متواجد حالياً

ابوصالح is on a distinguished road


 

افتراضي رد: تسارع الزمان وقصر مدة اليوم بعد زلزال تشيلي

اقتباس:
اشكر اخواني جميعا على المرور

الاخ خالد البغيلي

والاخ وليد البراك

والاخت الكريمه ام سارة

والاخ ابومعاذ

يامال العافيه

الاخ ابومعاذ

تفسير تسارع الزمان او تقارب الزمان له عدة تفاسير ومنها ماقلت ولكن هناك احاديث اخرى تفسرها على انه تغير في التوقيت مثل حديث قدروا له قدره في اوقات الصلاة في اخر الزمان

والدليل على ذلك السؤال الذي وجهه الصحابة رضوان الله عليهم إلى الرسول صلى الله عليه وسلم

حول إشكالية الصلاة في يوم الدجال الطويل الذي هو عبارة عن سنة كاملة فقد ورد عدة أحاديث تفيد ذلك

وذلك عندما سأل الصحابة الرسول صلى الله عليه وسلم بعد ذكره للدجال ( قلنا يا رسول الله وما لبثه في الأرض )

قال أربعون يوماً ؟يوم كسنة ؟ ويوم كشهر ؟ ويوم كجمعة ؟ وساير أيامه كأ يا مكم ؟

قلنا يا رسول الله فذلك اليوم الذي كسنة أتكفينا فيه صلاة يوم ؟ قال لا ؟ اقدروا له قدره

قال العلماء هذا الحديث على ظاهره وهذه الأيام الثلاثة طويلة على هذا القدر المذكور

في الحديث يدل عليه قوله صلى الله عليه وسلم ( وسائر أيامه كأيامكم )

وإما قولهم يا رسول الله فذلك اليوم الذي كسنة أتكفينا فيه صلاة يوم قال لا أقدروا له قدره

قال القاضي عياض وغيره هذا حكم مخصوص بذلك اليوم شرعه لنا صاحب الشرع قالوا ولولا هذا الحديث

ووكلنا إلى اجتهادنا لاقتصرنا فيه على الصلوات الخمس عند الأوقات المعروفة في غيره من الأيام

ومعنى اقدروا له قدره انه إذا مضى بعد طلوع الفجر قدر ما يكون بينه وبين الظهر كل يوم فصلوا الظهر ثم إذا مضى

بعده قدر ما يكون بينهما وبين العصر فصلوا العصر وإذا مضى بعدهذا قدر ما يكون بينهماوبين المغرب فصلوا المغرب

وكذا العشاء والفجر ثم الظهر ثم العصر ثم المغرب وهكذا حتى ينقضي ذلك اليوم وقد وقع فيه صلوات سنة فرائض

كلها مؤداه في وقتها وأما اليوم الثاني الذي كشهر والثالث الذي كجمعة فيقدر لهما كاليوم الأول ؟؟؟

وقد اختلف العلماء في ذلك فقال بعضهم إنه كناية عن سرعة وسائل النقل الحديثة كالقطارات والسيارات والطائرات

والصواريخ التي أصبح الإنسان بواسطتها قادراً على اختصار الزمان والمسافات فيقطع في شهر ما كان يقطعه

في سنة ويقطع في أسبوع ما كان يقطعه في شهر ويقطع في يوم ما كان يقطعه في أسبوع ويقطع في ساعة

ما كان يقطعه في يوم ثم يقطع في لمح البصر ما كان يقطعه في ساعة وهكذا من خلال سرعة

القطارات والسيارات والطائرات والصواريخ الفضائية التي وصلت تماماً إلى هذه السرعات المذهلة

حيث ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم في حديث آنس عند احمد والترمذي ما يشير إلى ذلك وهو

( فتكون السنة كالشهر ويكون الشهر كالجمعة وتكون الجمعة كاليوم ويكون اليوم كالساعة وتكون الساعة كالضرمة بالنار )

ولكن هذا التفسير يرده قوله صلى الله عليه وسلم ( لا أقدروا له قدره )

ومما لاشك فيه أن أطوال اليوم والشهر والسنة تعتمد على حركة النجوم والكواكب في الأفلاك السماوية

فهي تعتمد على سرعة دوران الأرض حول نفسها وسرعتها حول الشمس أو العكس وهكذا وقد بين لنا القرآن

الكريم أن دوران وسرعات هذه الأجسام السماوية في أفلاكها مرتبطة بقوانين محكمة تجعلها تسير في مسارات محبكة

مرسومة ومحسوبة ومقدرة بتقدير العزيز العليم وأن الله قد سخر هذه القوانين الفلكية لصالح حياة الإنسان وبقائه

فلا يمكن أن تختل أو تتغير لان ذلك لو حدث فإنه سيؤدي إلى فساد نظام السماوات والأرض

وبالتالي دمار الحياة والجنس البشري بأكمله بالإضافة إلى مخالفته لقوانين الطبيعة التي بثها الله وأحكمها في الكون

بيديه قال تعالى في سورة إبراهيم آية 34 ( وسخر لكم الشمس والقمر دائبين وسخر لكم الليل والنهار )

أي أن الله قد ضبط الشمس والقمر والليل والنهار بقوانين محكمة لا يمكن لها أن تخالفها لأي سبب من الأسباب

وقد جعل الله لكل كوكب فلكاً ومساراً خاصاً لا يخرج عنه قال تعالى في سورة يس 41

( لا الشمس ينبغي لها أن تدرك القمر ولا الليل سابق النهار وكلً في فلك يسبحون ) وهذا يعني أن الوقت والزمان

اللذين سخرهما الله للإنسان من خلال ضبط حركة الأرض والشمس والقمر بقوانين خاصة قدرها عليها لا يمكن

أن يخالفا هذه القوانين








التوقيع :
آخر تعديل ابوصالح يوم 03-04-2010 في 06:37 AM.

رد مع اقتباس