القحطاني يقود فريقه إلى نهائي كأس ولي العهد بعد تغلبه على نجران
«جاك» الهلالي يا أهلاوي
عبد العزيز العجلان من الرياض
بلغ فريق الهلال لكرة القدم نهائي مسابقة كأس ولي العهد بعد أن أبطل مفاجأة ضيفه نجران بفوزه عليه بهدفين مقابل هدف، في اللقاء الذي جرى أمس على ستاد الأمير فيصل بن فهد في الرياض، في الدور ربع النهائي.
وسيلتقي الهلال مع الأهلي الجمعة المقبل، علما أن الأخير بلغ النهائي إثر فوزه على الشباب البارحة الأولى بركلات الترجيح 3/1، بعد تعادلهما في الأشواط الأصلية والإضافية بهدفين لمثلهما.
ويدين الهلال فوزه إلى قناصه ياسر القحطاني الذي أحرز الهدفين على مدار الشوطين الأول عند الدقيقة 18، والآخر عند الدقيقة 52، فيما سجل لنجران ماجد أبو يابس عند الدقيقة 57.
ويعد نهائي كأس ولي العهد ثاني نهائي يصله الهلال إذ حقق لقب دوري زين السعودي قبل نهايته بثلاث جولات، فيما بلغ نهائي بطولة الأمير فيصل بن فهد قبل أن يخسره من الشباب بهدفين مقابل هدف.
منذ مطلع اللقاء، حاول نجران فرض أسلوبه، وفق تكتيك مدربه التونسي مراد العقبي، ولكن دون جدوى، إذ غابت خطورته عن شباك الحارس حسن العتيبي.
في المقابل، سعى الهلال بقيادة مدربه البلجيكي إيريك جيريتس إلى ضرب شباك خصمه بأقل مجهود، حيث ترك الملعب لخصمه، يتحرك فيه كيفما شاء، وكأنه يتحين بين الفينة والأخرى لدغة، وكان له ما أراد، عندما استغل القحطاني, الذي كان في يومه تمريرة, عمر الغامدي داخل الصندوق النجراني ولسعها بكل ما أوتي من قوة في داخل الخشبات الثلاث حيث لم يشاهدها الحارس جابر العامري إلا وهي تعانق الشباك (18).
من هنأ، انفتحت شهية الهلال لتسجيل مزيد من الأهداف، إلا أن حارس نجران كان بالمرصاد, الأولى لتسديدة القحطاني، والأخرى عندما تصدى بفدائية لانفراد السويدي ويلي والتقط الكرة.
في الشوط الثاني، أجرى جيريتس تبديلين تكتيكيين بإدخال أحمد الفريدي ومحمد الشلهوب بدلا عن عمر الغامدي ونواف العابد، ونجح القحطاني في تعزيز تقدم فريقه بهدف آخر، عندما استغل تمريرة البرازيلي نيفيز الذي اقتحم الصندوق النجراني من الجانب الأيمن فلكزها في الشباك عند الدقيقة 52.
من هنا، انتفض نجران، واندفع إلى الأمام بغية تقليص الفارق، وتحقق مرداه بعد مضي خمس دقائق من تسديدة قوية من خارج الصندوق من ماجد أبو يابس.
بعد دقيقة، استنجد العقبي بالمخضرم الحسن اليامي بدلا من أبو يابس، ثم أتبعه بدخول محسن النجراني بدلا من موسى سليمان بحثاً عن تدعيم خط المقدمة رغبة في تعديل النتيجة.
واستبسل حارس الهلال في الذود عن مرماه في أربع مناسبات، الأولى عندما تصدى لتسديدة لكرة ديبا بقدمه وأبعدها إلى ركنية (71)، الثانية لتسديدة أنس بن ياسين من منتصف الملعب (80)، والثالثة عندما أبعد رأسية تركي الثقفي قبل أن يشتتها الكوري لي، في الوقت الذي طالب فيه النجرانيون باحتسابه هدفا بحجة تجاوز الكرة خط المرمى، وقبل أن تلفظ المواجهة أنفاسها منع هدفا نجرانيا محققا عندما أبعد كرة عن مرماه لتعود أمام الثقفي الذي لم يحسن التعامل معها وكان جيريتس قد اضطر إلى إجراء تبديل اضطراري فزج بحسن خيرات بدلا من المصاب ماجد المرشدي.