موقع الشاعرغازي البراك موقع الجميع - عرض مشاركة واحدة - قسم لـ [ مشجعي زعيم آسيآ . نادي الهلال ]
عرض مشاركة واحدة
 
قديم 02-10-2010, 08:34 AM   رقم المشاركة : 2218
مراقب عام





الحالة
الموج الازرق غير متواجد حالياً

الموج الازرق is on a distinguished road

وسام القران الكريم اكثر مشاركه 


 

افتراضي رد: قسم لـ [ مشجعي زعيم آسيآ . نادي الهلال ]

صدى الواقع




الهلال والنصر التكنولوجيا غيّبت الكذب




خالد المشيطي









تستهويني قراءة التحضير للمباريات المهمة، وخاصة لقاءات التنافس، كما هو الحال للقاء اليوم بين الهلال والنصر، صراع يبدأ قبل المباراة بأسبوع على الأقل، وتحديدا بعد أن يفرغ كلاهما من اللقاء السابق للديربي، سابقا كان الصراع يطرح على الجمهور إعلاميا فقط، ويمارسه الجمهور فعليا في الشوارع والاستراحات، وبعد الانترنت صارت المباريات تقام على شاشات الحاسب الآلي، كل يقدم خطته محاولاً كسب الآخر في عدد الموضوعات، وطريقتها، قوة الهجوم على الآخر، والتحذير، أو التخدير، أو التبرير، الانترنت جعل الجميع مدربين، ومحللين، ولاعبين، ورؤساء، كل يقدم الخطة الإدارية التي تسير النادي بأقل قدر من الأخطاء ليرتفع إلى القدر الذي يجعله يحصد جميع البطولات، والخطة الفنية التي لن يفوز الفريق إلا بها، وتبهيرها بعادة العرب، (النخوة) باللاعبين البارزين بعبارات تبدأ ب (تكفى يا أبو فلان، اليوم يومك)!


جرت العادة على أن من لا يملك قوة فنية يعوضها بقوة إعلامية، الرغي قدر المستطاع في القنوات الفضائية والانترنت، وإن استلزم الأمر الاستعانة بالتاريخ، التذكير بالمباريات التي سحقت الخصم، محاولة طمس الحاضر غير السار، ثم التأكيد على أن المباراة ليست ذات أهمية، لكن الموعد بعد الفوز إن حدث، أقل مظاهر الاحتفال إشعال الجوالات برسائل التندر على الآخر، في الواقع هي فرصة لإظهار المواهب الفكرية!


مع كثرة القنوات، ودقة التقنية، وإعادة اللقطات، واستطاعة الفرد التأكد من صحة المعلومة عبر استخلاص المقطع عبر موقع (يوتيوب) غاب ما كنا نسمعه بعد كل مباراة، الادعاء بأن للفريق عشر ضربات جزاء لم تحتسب، أمام الوعي الذي فرضته التكنولوجيا لم يعد بالإمكان الاستناد على الكذب لتهدئة الجمهور، كما أن الجمهور ذاته لم يعد يقتنع بالأحاديث التي لا تقيم للعقل وزنا. في لقاء اليوم بين الهلال والنصر ليس بإمكان كاتب مثلي الخروج عنها إلى موضوع آخر، سيلقى ملامة كبيرة من الجمهور، وقبلها من رئيس القسم، ولهم الحق، فهي حديث الساعة قبل وبعد المباراة، ولا يمكن أن نغفل عن ما يطلبه المشجع الرياضي، لكن تكمن المشكلة في الانتصار مع فريق ضد الآخر، إظهار التعاطف، أو التوقع، حتى لو كتبت بواقعية فإن الحكم المسبق عن الكاتب جاهز لرد أي موضوع مهما كان صادقا فيه، والتأكيد على أنه حق أريد به باطل!!


هلاليون أجلس معهم قالوا في سياق حديثهم عن هذا اللقاء: البطولة الأقوى (الدوري) أخذناه، والباقي مجرد زيادة، هم يجهزون أنفسهم لخسارة قد تحدث، مع أن واقع الهلال يؤكد أنه الأكثر قدرة على الفوز، أجزم أن بعض النصراويين سيعتبرون اللقاء موتاً أو حياةً في داخل كل منهم، لكنهم إن خسروا فسيرجعون الأمر إلى هشاشة عود الفريق، وأنه ما زال في طور البناء، العذر الحديث الذي يتكئ عليه كل من أراد أن يتهرب من الملامة!


يتمنى النصراويون لو استنسخوا مباراة الفريقين الماضية لتحضر اليوم، وبالتالي يفوزون، لكن هيهات، الهلال قد ينفجر، فمخجل أن يخسر نادي القرن لقاءين متتاليين من منافسه الذي يقل عنه مستوى، أما نحن المحايدين فسننتظر لقاء ننفجر معه استمتاعا.


*بقايا...


-من لا يريد بقاء الدكتور خالد المرزوقي في رئاسة الاتحاد وجدوا الخسارة من نجران فرصة لا يماثلها فرصة ليرمونه بسهامهم.
-سيأتي الوقت الذي ينشئ فيه الفيفا محكمة رياضية في الرياض وجدة للنظر في القضايا المالية لتي لم تتوقف عند بعض الأندية التي لا تخاف الله وتعطي لاعبيها حقوقهم!

-بقاء الرائد مرهون بحسن استعداده، والاستعانة بالأعضاء المؤثرين ممن لهم قيمة اجتماعية، وفنية.






من مواضيع في المنتدى

التوقيع :

رد مع اقتباس