موقع الشاعرغازي البراك موقع الجميع - عرض مشاركة واحدة - قسم لـ [ مشجعي زعيم آسيآ . نادي الهلال ]
عرض مشاركة واحدة
 
قديم 11-20-2009, 12:49 PM   رقم المشاركة : 1490
مراقب عام





الحالة
الموج الازرق غير متواجد حالياً

الموج الازرق is on a distinguished road

وسام القران الكريم اكثر مشاركه 


 

افتراضي رد: قسم لـ [ مشجعي زعيم آسيآ . نادي الهلال ]

السلطة الرابعة
المعتزل (المثير) دباس الدوسري يعود للصحافة بآراء أكثر إثارة.. ويقول:
عايض القرني بتاع كله.. العجلان ما زال رزيناً.. والرشيد استفزازي!!



إعداد : أحمد العجلان :

السلطة الرابعة.. زاوية أسبوعية نستضيف فيها أحد الزملاء الإعلاميين ونطرح عليه عددا من الأسئلة حول الأحداث والشخصيات والأندية والمواقف.

قد نتفق أو نختلف معه ولكن تبقى آراؤه تمثله شخصياً وضيفنا اليوم الإعلامي المعتزل دباس الدوسري»فماذا قال..

قد يكون هناك نقطة في أقصى محيط الرياضة السعودية لم تسلم من إثارة الصحافي دباس الدوسري ولكن هذا المحيط يحفظه عن ظهر قلب؛ ولأن الصحافة هي ما تكتبه اليوم وليس ما نشر لك بالأمس فالكثير منا نسي دباس الدوسري فنبشنا عنه ووجدناه في نقطة من ذلك المحيط ولكن كمراقب يتأهب للعودة بعد غياب دام أكثر من ثماني سنوات.. دباس الدوسري الذي لم يسلم الصحافيون من خبطاته وسبقه ولا اللاعبون أو الإداريون من حواراته المثيرة بعد عمر قضاه في الصحافة الرياضية بدأت مع جريدة الرياضية واختتمت مع (الجزيرة).. ها هو اليوم ضيفاً علينا لنقوم معه بنفس الدور الذي كان يقوم به.. لن نطيل إليكم تفاصيل الحوار:

* لاذا اعتزلت الصحافة الرياضية؟

- هذا سؤال كبير جداً يا أحمد!! دعني أقول لك إنني بدأت العمل في الصحافة الرياضية من 8-1-1413هـ حتى بداية شهر رمضان 1422هـ أي ما يُقارب عشر سنوات، وكنت متابعاً للدوري الممتاز ولدوري الدرجة الأولى من بدايتهما عام 96هـ ناهيك عن البطولات الخليجية والعربية والآسيوية والعالمية على كافة المستويات.. فضلاً عن الألعاب المختلفة التي تستهويني.. فكم عدد المباريات التي تظن أنني شاهدتها خلال تلك المدة (مشجعاً) و(صحافياً)؟!.. حقيقة بدأت أشعر بالملل وأنني ما خُلقت لهذا.. بل خُلقت لأمر عظيم قال تعالى: (وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ)، وقال الرسول صلى الله عليه وسلم: (لا تزول قدما عبد يوم القيامة حتى يُسأل عن عمره فيما أفناه).. فكيف أقابل ربي بصحائف فيها مئات المباريات التي أفنيت حياتي فيها، وإن كانت من (المباحات) ولا شك عندي في هذا.. غير أنها كانت على حساب الكثير من (النوافل) التي تقربني من ربي حتى (يحبني) سبحانه كما جاء في الحديث القدسي المعروف.. ولهذا قررت بعد مراجعة مع النفس أن أراجع الأولويات في حياتي وأقدم الأهم فالمهم، وأن لا يشغلني المباح عن الواجب أو النفل.

* ولكن هل الصحافة الرياضية تمنع التديُّن؟

- لا يا أحمد.. أنا أتكلم عن حالة خاصة عن نفسي فقط.. قد يكون هناك غيري قادراً على التوفيق بين الأمرين.. أما أنا فلم أستطع في ذلك الوقت الجمع بينهما.. فأنا أخبرت الزميل محمد العبدي بنية الابتعاد عن الصحافة بعد رمضان 1422هـ وعرض عليَّ الاستمرار بالأسلوب والطريقة التي أرغب وكان حريصاً على استمراري فقلت له إنني أنوي هذا العام أن أذهب إلى الحج وبعدها سأقرر الاستمرار أو الابتعاد.. ولأنني وجدت ما بين رمضان والحج (لذة) ما عرفتها قبل ذلك آثرت الابتعاد لتعويض ما فاتني وللتزود من الطاعات فأنا بكل صدق وجدت نفسي التي كنت أبحث عنها.. ثم انشغلت بحضور الدروس العلمية ومطالعة كتب العلم الشرعي وبخاصة فتاوى الشيخ العلامة محمد بن صالح بن عثيمين -رحمه الله- وقبل ذلك كتاب الله العظيم (القرآن الكريم) الذي لم أكن أعرفه إلا في رمضان.. والآن هو قريب مني باستمرار فما ظنك برجل كان همَّه غياب اللاعب الفلاني أو حضوره ثم أصبح همّه كتاب الله؟!

* كيف تنظر إلى الوسط الرياضي بعد خروجك منه؟

- مليء بالخير - بإذن الله -.. فكل وسط فيه الخير والشر.. وأنا أنتمي إلى الوسط الرياضي وما زلت.. فالتقصير لم يكن من الوسط الرياضي إنما مني أنا، ولهذا عندما غيّرت طريقة حياتي استقامت أموري ولم يطاردني الوسط الرياضي ليفتنني عن ديني ولم يعذبني أحد منهم على بطحاء مكة لأعود إلى الصحافة الرياضية (قالها مازحاً وهو يضحك).

* هل تتابع الصحافة الرياضية وماذا تغيّر فيها؟

- لست متابعاً جيداً.. لكنني أشتاق إليها بين فترة وأخرى ولا سيما بعد أن كبر ابني (ساري) وأصبح حريصاً على قراءة بعض الصحف.. وأنا بدوري أتصفحها بعده وأبدي عدم الاكتراث أحياناً.







من مواضيع في المنتدى

التوقيع :

رد مع اقتباس