الهلال تميز باستقطاب المدربين العالميين

أبارك لزعيم قارة آسيا لقب زعامة أكبر قارة في العالم وهذا اللقب يعتبر إضافة ممتازة لكرة القدم السعودية خصوصا بعد الإخفاق بعدم التأهل لنهائيات كأس العالم القادمه بجنوب أفريقيا، وهذا اللقب الذي شكك فيه من شكك موثق من الفيفا وإنجاز يسجل باسم الكرة السعودية ممثلة بنادي الهلال هذا النادي الكبير بإنجازانه وسمعته التي ملأت الأرض بجلبه لأفضل المدربين العالميين أمثال الداهية بروشتش وعمر بوريس ولازاروني الذي بعدها مباشرة تم استدعاؤه لتدريب منتخب بلاده البرازيل مرورا بكندينو وأوسكار المغمورين تدريبيا قبل مجيئهما لنادي الهلال وهو من كان سببا بشهرتهم أي نادي الهلال.

- الهلال لم تكن له أي شكاوى وصل بعض منها للفيفا من أنديه مجاورة حرمت في يوم من الإعانة السنوية إن لم تسو وضعها المادي مع بعض المدربين وكذلك بعض اللاعبين وليتهم اهتموا بأوضاع ناديهم الذي أصبح يعج برجيع الأندية ونظروا لنتائجه التي أتمنى تحسنها لما له من مردود إيجابي في رفعة ورقي وتقدم الكرة السعودية عامة وإعادة أمجاد جلاد الحراس الذي لبس فنيلته المعروفة أكثر من لاعب لم يعمروا بالنادي موسمين متتاليين.
- أين أيام أبو سارة الذي يلمح الجلاد بطرف عينه ويرسل له الكرة بالمسطرة وتكون هدفا لامحالة وكلنا نذكر ذلك ولا ينكره إلا مكابر، ثم أين خليفة الموسيقار الذي كان يعزف أحلى سيمفونية رائعة على المستطيل الأخضر وهو القادم من ناد بأقصى جنوب المملكة ! لماذا لا تهتمون بجلب أمثاله وترك الزعيم وشأنه؟
- عشمي في القائمين على شؤون النادي بأن يلتفوا حول ناديهم ويضعوا حلولا جذريه تكون سببا للمنافسة الشريفة وتعويض جماهيرهم الوفية والصابرة بفريق منافس على الصدارة .
- كلنا نتذكر الطفرة الأولى للكرة السعودية آسيويا عام 1404هـ، عودوا بالذاكرة للوراء واستعرضوا تشكيلة المنتخب حينها، لتعلموا كم كان بينهم من الألفة والمحبة والتضحية خصوصآ ومنهم من كان لديه ظروف أسريه لايعلمها إلا الله ولكن في سبيل الوطن لاينظر لمثل ذلك،هل تذكرون ماجد لما عاد من الهجوم عند إصابة النعيمة بشق برأسه وهم بالخروج طلب منه ماجد أن لايخرج لأهمية بقائه بالملعب ! تذكروا التشكيلة كانت من أغلب أندية الوطن أتدرون لماذا لأن أغلب الأندية مستواها الفني متقارب ليس كما هو الآن المنافسة محصورة بين ناديين أو ثلاثه فقط ؟