فواصـل
الخسارة الثقيلة التي تعرض لها الفريق النصراوي من جاره الشبابي جاءت بمثابة الصدمة لجماهير العالمي التي لازالت تحتفل ببطولة كأس الاتحاد للشباب خصوصاً وأن الفريق الذي تعرض للهزيمة كان مطعماً بمجموعة من أبطال كأس الاتحاد.
***
* الإدارة الاتحادية يجب أن تلتفت للقاعدة الهشة للفريق الكروي الأول التي تعاني ضعفاً شديداً وفقراً في المواهب نظراً لانصراف الإدارات الاتحادية السابقة للبحث عن اللاعب الجاهز للفريق الأول من الأندية الأخرى مقابل إهمال تام للدرجات السنية التي أصبحت فرقها تتلقى هزائم لا تليق باسم وتاريخ العميد.
***
* بعد تألق فهد المرداسي كموهبة تحكيمية قادم ظهر الواعد عباس إبراهيم بشكل ملفت للأنظار وأكد أن مستقبل التحكيم السعودي سيكون بخير إذا ما استمرت اللجنة في تقديم مثل هذه المواهب التحكيمية ودعمتها بشكل إيجابي وتخلصت أيضاً من العناصر ذات الإمكانات المحدودة التي لا يرجى لها مستقبل وتسيء للتحكيم بتواجدها في ميدانه.
***
* كل العوامل المحفزة للفوز ستكون في صالح المنتخب المصري الشقيق في مواجهة الأربعاء أمام المنتخب الجزائري الشقيق التي ستحتضنها (أم درمان)، فالمنتخب المصري يتفوق معنوياً كونه خارجاً من انتصار كبير، فيما الجزائري خارج من هزيمة مريرة إضافة إلى الدعم الجماهيري حيث ستمتلئ مدرجات إستاد المريخ بالجماهير المصرية نظراً لقرب المسافة وسهولة الوصول بين البلدين.
***
* بات إعلان الإدارة النصراوية بتسريح المدرب ديسلفا والتعاقد مع مدرب جديد أمراً لا مفر منه!! والوقت ليس في صالح الأصفر.
* بعيداً عن التبريرات غير الفنية يجب على مدرب منتخبنا للشباب أن يدرس أسباب هزيمة الأخصر الشاب من نظيره العراقي بثلاثة أهداف دون مقابل بكل عمق ووضوح. ففارق الأعمار تبرير غير مقبول. فالنهائيات الآسيوية القادمة ستشهد مواجهات أقوى من مواجهة العراق، ولن يقبل أحد حينها بتبريرات مماثلة عند حدوث أي خسارة.