لم يطل إنتظارنا لإبداعك
ليكون هذا الإبداع الراقي
هو ما تنتظره صحراء ذائقتنا القاحلة
فكان مطر كلماتك هتاناً و ديماً أروت ظمأنا
حروفٌ و كلماتٌ نسجت من خيوط الشمس ردءً
و من دجى الليل شلال شَعْرٍ ساحرٍ مجنون
و من النقاء و الصدق اتخذت لها كياناً بلورياً
لتكون تلك الجادل فائقة الحسن و الجمال
تجذب الكل إليها بكل حبٍ و إحترامٍ و إعجاب
سيدي الفاضل
لله دَرُكَ على جميل حضورك النقي
و لا فُضّ فوك على تميز دررك و كلماتك
و دمتَ بحفظ الله و رعايته
دلوعته
: