موقع الشاعرغازي البراك موقع الجميع - عرض مشاركة واحدة - ياذيب ياللي تالي الليل عويت
عرض مشاركة واحدة
 
قديم 10-14-2009, 11:34 PM   رقم المشاركة : 1
مراقب عام سوبر ومشرف المجالس الشعبيه القصص والقصيد والراويات التاريخيه القبائل العربيه
 
الصورة الرمزية ابوعبيد





الحالة
ابوعبيد غير متواجد حالياً

ابوعبيد is on a distinguished road

الاوسمه الافتراضيه المشرف المميز 


 

افتراضي ياذيب ياللي تالي الليل عويت

اعزائي زوار واعضاء هذا الصرح الشامخ أسعد الله جميع أوقاتكم بكل خير
حبيت اروي لكم هذه القصه في قديم الزمن ونظرا لمرور الزمن التي حصلت به لم استطع أن أعرف الاشخاص
من أي قبيلة ولكنها بق خالدة تناقلها من جيل إلى جيل واتمنى ان تنال على اعجابكم
فأليكم القصه
كان هناك رجل بالبادية متزوج من امرأة ليست من قبيلته , بل كان من قيبله أخرى مجاورة لقبيلته
ومرت عليه فترة سنه هو وزوجته يعيشان بأحسن حال . . . وقد اختلفت القبيلتان وحصل بينهما نزاع
وكان زوجها طرفاً فيه . . . وكان اخوتها من الجهة المقابلة أطرافاً بهذا النزاع واشتدت الأزمة بين
طرفي النزاع مما اجبر الاخوان بان ياخذو اختهم (الزوجة ) ليلاً من بيت زوجها نكالاً لهوهي لم تكن
راضية بفراقها لزوجها وكذلك زوجها الذي كان يحبها حباً كبيراً أيضاًومرت فترة طويلة على فراق
الزوجين والكل منهم كان يريد الآخر ولكن النزاعالحاصل حال بينهما ضاقت الأرض بالزوج , فهو يريد
زوجته ولا سبيل لوصوله إليها , ففكر بطريقة أن أسل إليها إحدى عجائز القبيلة تبلغها برغبته بلقائها
ورسم لها خطه للقاء وبالفعل ذهبت العجوز للزوجة وأبلغتها بذلك فرحبت الزوجة بالفكرة
ولما كانت الليلة الموعودة حيث كان الوعد بينهما بعد غياب القمر جاء الزوج للمكان المتفق عليه
وكمن بحيث لا يراه أحد . . . ثم أخذ بالعواء كعواء الذيب ثلاث مرات متتابعة
عرفته الزوجة حيث كانت تعلم بالخطة سلفاً وذهبت إليه وجلسا بعد طول الفراق يشكو
كل منها حاله للآخر بعد الفراق حتى إذا ما جاء الفجر افترقا وعاد كل منهما لقبيلتهمضى على هذا اللقاء
فترة أشهر ويقسم الله سبحانه أن تحمل المرأة من زوجها كنتيجة لذلك اللقاء ويكبر بطنها فيراه أخوها
ويهددها بالقتل فمن أين لها بهذا الحمل وقد فارقت وزجها منذ فترةطويلة ولم تكن حاملاً ؟؟؟
فأعلمت شقيقها بحقيقة ما حصل بينهما وبين زوجها ووصفت له المكان وأعلمته بكل ما جرى
فقال الأخ سأذهب أنا لزوجك وأتأكد من حقيقة ما حصل فإن لم يكن صحيحاً فليس لك عندي
غير السيف ولم تكن القبيلتان على وفاق فكيف يذهب . . . فكر الأخ واهتدى إلى طريقة
فلما جن الليل تنكر وذهب إلى قبيلة زوج أخته ودخل مجلسه وجلس ولم يعرفه أحد
ولما سكت المجلس تناول الربابة وأخذ يغني عليها

يا ذيب يللي تالي الليل عويت
ثلاث عوياتن على ساق وصلاب
سايلك بالله عقبها ويش سويت
يوم الثريا راوست القمر غاب

وغنى هذه الأبيات على الربابة ثم توقف ووضع الربابة مكانها وعاد إلى مكانه . . .
فعرف الزوج أن هذا أخو زوجته وفهم أن زوجته حامل كعادة البدوي سرعة اللمح وشدة الذكاء . . .
فتقدم وتناول الربابة وأجاب

أنا أشهد إني عقب جوعي تعشيت
وأخذت شاة الذيب من بين الاطناب
على النقا وإلا الردى ما تهقويت
وادو حلالي يا عريبين الأنساب

فلما فرغ الزوج من أبياته فهم الأخ أن أخته كانت روايتها صحيحة وانسحب بدون كلام . .

وفي الصباح أعادوا له زوجته







من مواضيع في المنتدى

التوقيع :

رد مع اقتباس