بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخواني و اخواتي أعضا المنتدى الأ عزاء
عندما نستمع الى نص شعري او نقراء قصيدة ما تبدأ لدينا حاسة
(الذائقة الشعرية) وهنا يكون الحكم على القصيدة إما بالإ عجاب او
العكس حسب الميول و الذوق وغرض النص فهناك اغراض شعرية
ليس لها جمهور عند متذوقي الشعر او الشعار.
ونحن الأن نعيش عصر الحداثة الشعرية و عدم كتابة القصيدة
بالشكل التقليدي المتبع منذعصور قديمة كالوقوف على الأطلال
والتوجد على الحبيبة وغيرها .
ولكن يبقى السؤال. هل يعجب شعر الحداثة ذائقة المتلقي؟
نتفق جميعاً على ان كل جيل له اسلوبه في كتابة القصيدة .
وتأثره في البيئة الشعرية المحيطه به .
ونجد في وقتنا الحالي البرامج الشعرية تنظم لجان تختلف اذواقهم
وميولهم وثقافاتهم ولكن تتفق على الأبداع .فا الشاعر المبدع لا تختلف
عليه الاذواق وأكثر مايشد المتلقي في القصيدة هو قدرة الشاعر على
تشبيه شي بشي ويكون مطابق له في التشبيه وفدرته على تصوير الاحداث
و ستخدام مفردات جديدة لم تتكرر ونتقاء معانيها بشكل دقيق
وبوجهة نظري أن القصيدة اللتي تحوز أعجاب الكثير هي اللتي يستطيع
شاعرها أن يمزج اسلوب ومفردات الماضي بسلوب الحاضر ويترجمها
الى لوحة شعرية رائعة .
ويكون بذلك قد أرضى جميع الأذواق.
أخوكم | السلطان