موقع الشاعرغازي البراك موقع الجميع - عرض مشاركة واحدة - لماذا فقط في رمضان
عرض مشاركة واحدة
 
قديم 09-07-2009, 12:21 AM   رقم المشاركة : 1
عضو شرف




الحالة
محمد المظيبري غير متواجد حالياً

محمد المظيبري is on a distinguished road


 

افتراضي لماذا فقط في رمضان

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه ،
وبعد:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

قبل رمضان بيوم أو يومين،
سطرت هذه الأسطر، ونثرت هذه الكلمات، وهي تحمل في طياتها المشاعر الأخوية لكل من في هذا المنتدى الشامخ بمن فيه ، أردت بها الفائدة لنفسي ولأحبتي ،

سؤال يطرأ علي كثيراً ، وجدته يمر في خاطري ، ووجدته عند غيري ، حتى وإن لم يفصحوا به ، فمقال الحال>>>هذا السؤال ،



لماذا فقط في رمضان ؟
مشاعر غريبة تغمر النفس ....... صفاء روحي ....... سمو يعم المجتمع ،

لماذا فقط - أجد هذا في نفسي وفيمن حولي - في رمضان ؟
نعم..، أحس بهذا في نفسي وفيمن حولي ،
في نبرات ألسنتهم، في قسمات وجوههم، في ترابطهم...

لماذا؟ ولماذا؟ فقط في رمضان ؟
0
0
0
0
أتذكر أخي لما كنا لم نبلغ الحلم ؟

أتذكر لما كان للحياة طعمها ؟ براءتها ؟ صفائها ؟

أتذكر جيداً تلك الأيام ؟

ماسرها ! ! ! ؟.......... وماسرمابعدها ! ! ! ؟
إذا علمت سر تلك الأيام......


ستستنتج جواب :
لمااااااذا فقط في رمضاااااان؟
=====================


قبل الإجابة...
=======

حديث لابد منه؛؛؛؛
أيها الأحبة:
الله لطيف بعباده ،،،،
الله رحيم بخلقه ،،،،،
أرسل إليهم الرسل وأنزل مع رسله الكتب ،
قبض الله رسله (عليهم الصلاة والسلام) وبقي بعدهم المقصود من إرسالهم.....كتبهم التي هي النور والهدى ،

من عمل بها أفلح ومن وأعرض عنها خاب {قَدْ أَفْلَحَ مَن زَكَّاهَا ¤ وَقَدْ خَابَ مَن دَسَّاهَا}
لا دين يقبل بعد الإسلام ولا كتاب يتعبد بتلاوته بعد القرآن ،

أتى القرن الأول..."الذي هو خيرالقرون"،،،
ثم القرن الذي يليهم ،،، ثم الذي يليهم ،،،
وهاااانحن في القرن الرابع عشر،،،
0
0
0
القرآن هو هو لم يتغير .... وهوالمورد،
والناس هم هم لم يتغيروا .... وهمالواردون،
والوقت هو صحراء العمر التي يقطعها الأحياء، سائرين إلى الله ،
فهل ورد الواردون المورد حقاً ؟
وهل في صحراء عمرهم أرووا ظمأهم من المورد العذب الزلال ؟ أم أنهم وردوا موارداً لاتسمن ولا تغني من جوع ؟
0
0
0
نعود لسؤالنا:
لماذا فقط في رمضان ؟
إنك في رمضان تعود إلى فطرتك التي فطرت عليها - فطرة الصفاء والنقاء - وذلك بسبب كثرة الطاعات التي تقوم بها مخلصاً فيها لله تعالى ،

أنت لما بلغت الحلم أمرت بأوامر ونهيت عن نواهي...
أوامر تؤديها على الوجه الأكمل...
ونواهي تنتهي عنها ولا تقترب منها...

إذا فعلت،،،
تركت على فطرتك التي فطرت عليها ( لذة - سعادة - طمأنينة - راحة النفس والبال )
وكل مشاعر حياتك الأولى ..... واقرأ قوله تعالى في سورة النحل: {مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُم بِأَحْسَنِ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ}
والحياة الطيبة الهنية قد ذقت طعمها في أيام الصبا ،


والعكس بالعكس :
إن قصرت بعملك مع الله سبحانه ينقص من هذه اللذة والراحة والسعادة بقدر تقصيرك ،
ولقد وصلت الحال ببعضهم إلى الأرق والضيق وتكدر العيش ،
0
0
0
0
ربنا يا أحبتي .... حكيم ... غني ... كريم ...
حكيم: جعل هذه العلامة – الهم والغم وضيقة الصدر - في العبد للرجوع إليه، لا، لأنه لا يحبه ،
غني: فليس له بنا حاجة، بل نحن الفقراء المحتاجون إليه، وإلا لو يؤاخذ العباد بأعمالهم لأهلك من عصاه، {وَلَوْ يُؤَاخِذُ اللَّهُ النَّاسَ بِظُلْمِهِم مَّا تَرَكَ عَلَيْهَا مِن دَابَّةٍ وَلَكِن يُؤَخِّرُهُمْ إِلَى أَجَلٍ مُّسَمًّى فَإِذَا جَاءَ أَجَلُهُمْ لاَ يَسْتَأْخِرُونَ سَاعَةً وَلاَ يَسْتَقْدِمُونَ}

كريم: جعل الحسنة بعشر أمثالها إلى سبعمائة ضعف، وخاصةً في هذا الشهر الكريم ،
تجد تقصيرنا طوال العام، ثم نحن نقبل إليه في هذا الشهر بكثرة الطاعات مع تيقننا الداخلي بتقصيرنا، فيقبل إلينا ويشرح صدورنا ويرزقنا التلذذ بطاعته، فكيف لو بقينا على هذا العمل طوال العام، وداومنا العمل ولو مع قلته (خير العمل أدومه وإن قل)
تالله ووالله وبالله لندخلن السعادة من أوسع أبوابها (عالم البراءة التي قد عرفناها ومررنا بها زمن الصبا)

وفي الختام أخي الغالي . . .
هل علمت :
لماذا نحن فقط في رمضان؟؟؟؟؟







التوقيع :

رد مع اقتباس