هل يعيد القادسية للهلال عقدة الأيام الخوالي؟
تأتي مواجهة الهلال والقادسية في افتتاحية مبارياتهما في دوري زين للمحترفين لتعيد شريط الذاكرة إلى المواجهات التي كانت تجمع الفريقين في العقود الماضية، يوم أن كان يشكل القادسية عقدة في طريق الهلال لاسيما في عقدي الثمانينيات والتسعينيات، إذ كثيرا ما اعترض القدساويون طريق الهلال إن بالتعادل أو الخسارة، ما جعل لمواجهة الفريقين وضعا خاصا، حيث ظل المتابع لمواجهاتهما يعيش حالة ترقب لها رغم تباين المستوى والطموح بينهما، فضلا عن المواجهات الصحفية بين لاعبي الفريقين والتي كانت تثري تلك المواجهات قبل انطلاقاتها.
ولازال الكثير من لاعبي الفريقين ممن شاركوا في تلك المباريات يتذكرونها جيدا، لاسيما وأن العقدين الماضيين قد شهدا وجود لاعبين بارزين في الفريق ما جعل أنصار الناديين يصطلحون على تسمية الفريقين ب(الجيل الذهبي)، خصوصا، وأن تلك الفترة قد شهدت أبرز انجازات الناديين، حيث حصد الهلال معظم بطولاته المحلية والدولية، وكذلك القادسية الذي حقق عددا من البطولات المحلية بالإضافة إلى انجازه التاريخي وهو تحقيق بطولة آسيا للأندية أبطال الكؤوس عام 1994.
وإذا كان أنصار القادسية اليوم يندبون حظهم كون مواجهتهم الأولى بعد عودة الفريق للأضواء من جديد ستكون أمام الهلال المرشح الأوفر حظا للفوز بالدوري، فإن أنصار الهلال في المقابل لا يسلمون بالنتيجة إذ يضعون نسبة للمفاجأة التي يمكن أن يحدثها الضيف الجديد القديم على الدوري، لاسيما أنصاره القدامى الذين لازالت ذاكرتهم تستحضر مواجهات الفريقين في الأيام الخوالي.