“صراع الأقوياء” بين أبها والوحدة.. والحزم يتوعد ظروف الشباب



تقام اليوم الاثنين مباريات الدور نصف نهائي من بطولة النخبة الدولية الثانية لكرة القدم، ففي المباراة الأولى يلتقي عند السادسة مساءً فريقا أبها والوحدة في مباراة يتوقع لها حضورًا جماهيريًا جيدًا وندية كبيرة على أرض الملعب. وجاء تأهل الفريقين لهذه المباراة بعد تصدر الوحدة لمجموعته الأولى فيما حل أبها ثانيًا في مجموعته الثانية، ومن خلال مباراتي الدور التمهيدي ترجح الكفة الوحداوية بعامل الخبرة لوجود عناصر دولية مميزة مثل أحمد الموسى وكامل الموسى وسليمان أميدو وعساف القرني إضافة للمغربيين رفيق عبدالصمد ويوسف القديوي.
ويتوقع أن يلجأ مدرب “فرسان مكة” البرتغالي جوميز لعب بطريقة (4-4-2) من خلال تواجد الشاب سلمان الصبياني في خط المقدمة ومعه أحمد الموسى، ويعتمد الأحمر كثيرًا على تواجد عبدالصمد والجفري خلف خط الهجوم وصناعتهم الجيدة للكرات الحمراء، ولكنه يفتقد للانسجام فاللاعبون بحاجة ماسة للعب مباريات أكثر مع بعضهم البعض، كما لوحظ خلال المباراتين ضعف أداء ظهيري الجنب للأدوار الهجومية. أما الفريق الأبهاوي فقدم مباراة جيدة أمام الاتفاق، ويمتاز لاعبوه بالحماس الكبير، ولكنهم بحاجة للخبرة في مثل هذه المباريات، حيث لا يزال اللاعبون يقعون في أخطاء بدائية أحيانًا، وهناك مشكلة أخرى وهي أن الفريق لا يزال يبحث عن أسلوب متوازن داخل الملعب، فهو إما في حالة دفاع مكثف أو هجوم مكثف، ويمتلك الفريق لاعبين شباب قادرون على إحراج الفريق الأحمر وفي مختلف المراكز، ويتوقع أن يبدأ مدربه إدريس عبيس المواجهة معتمدًا على تكثيف وسط الملعب ومناطقه الخلفية بأكبر عدد ممكن من اللاعبين، ومن ثم الانطلاق في هجمات مرتدة باتجاه الشاب معلوي صالح، ويشكل الأخوان مرجان والحارس سالم عسيري مراكز الخبرة في الفريق، فأي الفريقين يحظى بالفرصة التاريخية والتأهل للمباراة النهائية . وفي المباراة الثانية ستجمع فريقي الشباب والحزم عند الثامنة والنصف، وهي مباراة لها طابع خاص؛ نظرًا للعلاقة الخاصة التي تربط الفريقين، وسيعاني مدرب الفريق الشبابي باتشيوكا اليوم من غياب ثمانية لاعبين دوليين، وفي المقابل يخوض الفريق الحزماوي المباراة بكامل لاعبيه، وسيعاني مدرب الشباب اليوم على صعيد وسط الملعب حيث سيبقى كماتشو وحيدًَا تقريبًا بجانب لاعبين جدد، . أما الفريق الحزماوي فإنه سيدخل مواجهة اليوم بطريقته السابقة (4-5-1) حيث سيبقى وليد الجيزاني وحيدًا في خط المقدمة ومن خلفه أحمد مناور وصلاح الدين عقال الذي يعد محور الهجمات الحزماوية، فيما يميل باقي لاعبي الفريق لتأدية أدوار دفاعية، ولو تمكن محسن صالح اليوم من الاستفادة من حمادجي ولو كبديل فإن ذلك سيكون أمرًا هامًا نظرًا للضعف الكبير في النواحي الهجومية للحزم. أما الشباب فإن مدربه سيلعب اليوم كثيرًا على فارق السرعة والحماس كون لديه مجموعة من الشبان يقابلهم ضعف لياقي حزماوي قد يحرج أبناء الرس .