اليوم في نصف نهائي النخبة .. الفرسان في مواجهة الأبهاويين.. والشباب يلاقي الحزم بدون الدوليين






تدخل بطولة النخبة الدولية الثانية دورها نصف النهائي اليوم عبر لقاءين مثيرين حيث سيتقابل في اللقاء الاول عند الساعة السادسة مساء فريقا الوحدة وابها والمباراة الثانية ستقام عند الساعة الثامنة والنصف بين فريقي الشباب والحزم.
الوحدة × أبها
يتسم هذا اللقاء الكبير والمثير بالندية والاثارة عبر تطلعات كل من الفريقين لاحراز ورقة الفوز من اجل الظفر بالوصول للنهائي.
فالابهاويون الذين فاجئوا المراقبين بمستوى فني عال في مباراتهم الاخيرة امام الاتفاق توجوه بالفوز مستحق وسط ابهار وامتاع من لدن الكوكبة الابهاوية الواعدة وهي تسجل حضورها المتألق واولهم حسين ناحجي ومعلوي صالح ومحمد القرني وحضور الخبراء في الفريق بقيادة سعيد مرجان وسالم عسيري وصالح المحمدي وفايز وعلي العلياني ومحمد مرجان.
هذه الكتيبة البيضاء لديها الطموح باحداث المفاجأة عبر هذه المواجهة والتي تحتاج الى تطبيق ميداني مثقل بالتحدي واحترام المنافس ونسيان لتجليات مباراة الاتفاق حتى يمكن تجاوز الفرسان الذين يتمتعون بالخبرة والدراية وحسن التعامل مع مثل هذه اللقاءات وهم حين يدخلون هذا اللقاء بكل الجدية والحماسة وتقدير الامكانيات الابهاوية فانهم حتما سيحدثون طرحاً فنياً جيدا وحصيلة نتائجية مختلفة خصوصا واوراق هذا الفريق الفنية تتميز بالانسجام والتفاهم ولديها الخبرة التي يمكن ان تتجاوز اصعب الفرق ان ارادت ولعل من طليعة الاسماء التي سيلعب بها مدرب الفرسان عساف القرني وكامل المر وكامل الموسى وفيصل الدوسري وهاني الجفري وسليمان اميدو ورفيق عبدالصمد واحمد الموسى ويوسف الحذيوي وسلمان الصبياني.
وفي كل الاحوال سيأتي هذا اللقاء ساخنا وحافلا بالمنافسة وذلك نظير التكافؤ الفني بين الفريقين وفقاً لمستوياتهما الاخيرة وفي ظل طموحاتهما بتحقيق الفوز والوصول للنهائي وقد يتميز الابهاويون بالعوامل الجماهيرية.
الشباب × الحزم
هو لقاء لا يختلف في طبيعته وحيثيته عن المباراة الاولى ويرى المتابعون بأن الطاقم الشبابي سيخوض اللقاء وهو اقل اقتدارا من قبل وذلك لغياب سبعة من نجومه الدوليين الذين سيؤثرون سلبا على معطياته وتطلعاته ويبقى المحترف كماتشو وربما عبدالعزيز اليوسف وناجي مجرشي وفيصل السلطان وسعيد العيسى وعبدالله الدوسري والمحترف فلافيو هم ابرز العناصر التي سيعتمد عليلها مدرب الفريق باتشيكو في هذا اللقاء والتي ستجعله اليوم اكثر حرجا في تكريس لغة الانسجام وتطبيق ادواته الفنية بالشكل المناسب والمطلوب.
في حين يأتي الفريق الحزماوي وهو اكثر قدرة وانسجاماً والاكثر ترشيحاً لتحقيق الفوز، خاصة وانه يمتلك مدربا خبيرا ولديه الكثير من الحلول وهو المصري محسن صالح الذي يعرف كيفية توظيف لاعبيه وهو ما اظهره في ابدالاته وواقعيته في التعاطي الميداني ومن المتوقع ان يدخل في منظومة هذا اللقاء عبدالعزيز المرزوقي وسامي بشير ومحمد ربيس وبشار ياسين وفهد المطيري واحمد مناور وسعد الزهراني وصفوان المولد ووليد الجيزاني وصلاح الدين عقال.
هذه الاسماء الحزماوية حريصة على الاستفادة من موقعة الوحدة والخروج بالفوز الذي يقودهم للمباراة النهائية، وذلك عبر اشواط المباراة الاصلية بعيداً عن ويلات الركلات الترجيحية والتي تخضع لعوامل الحظ.
وفي النهاية ربما تصدق التوقعات ويستثمر محسن صالح ظروف الفريق الشبابي لمصلحته ويحرز فوزا منتظرا ويبلغ لقاء الختام على حساب الشباب العنيد الذي لن يستسلم بسهولة.