قناة (الزعيم ) عيون لا ترى مكتسبات الهلال .. وإصرار على استفزاز جماهيره!
الإدارة هل تمنح حقوق تشغيلها لقنوات تقدر تاريخ النادي وشعبيته؟




الرياض- فياض الشمري:
تضع الفوضى وضعف المواد التي تقدمها قناة art ) الزعيم) علامات استفهامات عدة، دون أن يكون هناك تدخل من الإدارة الهلالية لوضع حد لهذه الفوضى التي جلبت لمشاهد القناة الملل والندم على ما دفعه من مبالغ بحثا عن متابعة أخبار فريقه بالصورة التي تليق بتاريخه وانجازاته وتقديم المعلومات عن نجومه ورجالاته ومختلف بطولاته في ألعابه المتنوعة، وواصلت الإدارة صمتها المطبق، وكأنها تبارك ما يحدث من سوء برامج وتغطية لأنشطة النادي.

والأسوأ من ذلك اختيار هذه القناة لبرامج ومباريات في بعضها استفزاز للهلاليين، بدليل ما قدمته بعد فشلها في نقل مباراة الهلال الودية الأولى في معسكره الخارجي أمام احد الفرق النمساوية دون أن يسعف حس القائمين عليها بتقديم مادة تليق باسمها والنادي الذي تنتمي إليه.

والسؤال الذي يطرحه كثيرون من المتابعين لهذه القناة هل هناك أشياء تفرض خارج نطاق العقد من اجل الإساءة لفريق كبير مثل الهلال؟، ومن المسؤول عن ذلك؟، هل الإدارة الهلالية لها علاقة بما يعرض ويتم اختياره من برامج؟

إذا كانت هي راضية بذلك فتلك مصيبة وإذا هي آخر من يعلم عن تخبطات هذه القناة وضعف وموادها وميلها الى عرض البرامج التي فيها استفزاز لجماهير النادي فالمصيبة أعظم، أين تاريخ النادي العريض وانجازاته الكبيرة والكثيرة ومبارياته التاريخية محليا وخارجيا التي لا تحصى؟ لماذا لم تستمثر في طريقة عرضها بالصورة التي تحفز متابع هذه القناة للتعلق بها؟

يبدو أن الطاسة في قناة (الزعيم) مفقودة تماما فلاهي التي اختارت سياسة واضحة في متابعتها لأنشطة النادي، ولاهي التي رسمت لها مسارا يعزز من مكانتها ويرفع من أهمية وقيمة برامجها ويؤكد أنها مشروع استثماري يدر على النادي دخلا كبيرا ويخدم جماهيره على نطاق واسع.

ما تمارسه قناة (الزعيم) من تلاعب بمشاعر جماهير النادي لم يكتف عند عرضها للبرامج التعيسة والتركيز على عرض المباريات التي يخسر فيها الفريق أكثر من أي شيء آخر، بل انها تجاوزت ذلك الى الرفع من قيمة الاشتراك وكأنها تكتب رسالة تطفيش للجماهير، خصوصا أن مقابل ذلك تقديم برامج لا يمكن أن يضّيع المشاهد وقته من خلاها وهي تبث بالمجان، فما بالك والقناة الراعية تقرر زيادة قيمة الاشتراك.

صمت غريب تمارسه إدارة الهلال، ولا نظن أن أي إدارة ناد ستقبل بذلك لو مورست بحق ناديها مثل تلك الأساليب التي تمارسها قناة (الزعيم) التي سعد أنصار النادي بافتتاحها، وإذ بها تتحول الى غصة في حلوقهم من خلال برامجها الميتة، دون أن تتدخل الإدارة وتوقف ممارساتها الخاطئة حتى لو أدى الأمر الى دفع الشرط الجزائي ونقل ملكيتها الى قناة تستطيع أن تنقل الحياة الى جسد قناة (الزعيم)، خصوصا أن هناك قنوات أبدت استعدادها بعد دراستها للجدوى الاقتصادية لهذه القناة من واقع الشعبية الطاغية للهلال والتي ستحولها الى قناة تحصد الأرباح الكبيرة .