اختَلطت روحي بِرذَاذ المَطر المُتسَاقِط
فـ تدحرجَت على عشب البيَاض والطهارة
لمْ تكُن يوماً تَهدى الجِراح ولا تُوقِد النيرَان
ككُل البَشر كُنت أغدو بِطريقي وأقول يا رب الستر
والسلاَم
بِرغم مِن هلاك الروح مِن كُل مَن حولها
إلا إنهَا كانت تمنحهم مِن العذابْالحَنان
تبتسِم رغم الألم وتَهديهُم فرحة الأيَام
ولكِن...
اقِف أحيَاناً بِصمت والطعنَات تملئ جسدي
حَائِر بهذا الزمان
فهل الطيبة أصبحت سذاجة ويَجِب أن أُغير
طَبعي لاعبُر طَريقي وسط هذا الزحَام
وهل يجب أن أقابل كُل الاسَائه بالحسنة كي لا اخدش
مشَاعِرهم وارميهم لـ بئر الظلام
وان أتجَرع الغصَات واحتسى مِن الألم علقمه المُر
واكمل دربي مِن جديد بصمت ، فَـ منهجي لا يحمل
معنى للانتقام
لا أدرى أي قَلب يحمِلونهُ ، وكيف يتلذذون بِتعذيب
الآخرين دون ذنب
ويُصوِبون سِهامهم لقلوب لا تحمل بِنبضها
سوى النقاء
سَأبتلع الألم وأهديكُم الابتسامة
فالروح اكبر مِن تلطيخها .. سأُحلق بها لالمس بصمتي
نقاء السماء
وأتقوقع بِمحرَاب الطيبة وانحنى لكُم
ليس ذلاً بل لاقدِم لكُم الشكر والثناء
راق لي
دلوعته
: