اذا لازال هناك رغبة في استمرارخطوات بدأت من فلسفة بلا نهاية فاقول بعد حمد الله وطلب العون منه ان الماء على الرغم من احتواءه علىمقومات الحياة الاساسيه الذي لاحياة بدونها الا انه سهل التبخر وبالتالي يمكن ان لاتجده في مكانه بينما الزئبق اكثر ثباتا وبقاء وانا احب المواقف والمبادئ الثابته ماكان ذلك واجبا.
والماء يا سيدتي الفاضله كثافته قليله نسبيا وهو ما يمكن ان يغرقني اذا وقعت فيه نظرا لانني لا اجيد العوم بينما الزئبق عكس ذلك فلو سقطت به لا خوف علي من غرق اضف على ذلك ان الماء متغير الهيئة والشكل فمن الممكن ان يكون في اي حالة من حالات الماده (سائله-غازيه -صلبه ) والزئبق حالة واحده الا في ظروف فوق العاده وهو ما ارغب ان اكون عليه ثم ان الماء ضروري للحياه بدونه يموت كل كائن حي وانا لا احتمل هلاك كل هذا عند غيابي
فهل في ماقلت مايكفي لتبرير ما ذهبت اليه ام ان الانهايه تابى ان لا تنتهي والسلام