عاجل - ( ماجد الصالح )


شدد الدكتور عبد الله الشثري المدير العام لفرع الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في منطقة الرياض، على أهمية متابعة القائمين على رسائل المشاهدين في القنوات الفضائية، منبهاً لهم ألا يكون هدفهم جني الأرباح من دون الاكتراث بالمشاعر.

وجاء حديث الشثري في بيان صحافي على ضوء إلقاء القبض على وافد عربي يعمل في غرفة التحكم برسائل المشاهدين في إحدى القنوات الفضائية كوّن علاقة مع إحدى المشاهدات مع علمه أنها متزوجة، ووعدها بتسهيل إخراج رسائلها على الشاشة في وقت وجيز، وتطور الأمر حتى طلب منها صوراً للذكرى.

وقال بيان الهيئة إن الوافد بعد حصوله على الصور هدد المرأة بإخبار زوجها وتدمير حياتها إن لم تستجب لمطالبه وتسلمه نحو 25 ألف ريال على وجه السرعة ما أرغمها على بيع مجوهراتها وبعض ممتلكاتها لتسدد له ذلك، وعلى أثره قدمت شكوى خطية لأحد مراكز هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في مدينة الرياض الذي قام أعضاؤه بإعداد كمين محكم ألقوا من خلاله القبض عليه إذ أقر بفعلته، ليحال إلى الجهات المختصة".

استنكر الشثري خيانة الوافد للأمانة من خلال قيامه باستغلال عمله في كنترول قناة فضائية، وربطه للعلاقات المحرمة مع الفتيات ليقوم بدوره بتهديدهن وابتزازهن مقابل حصوله على أهدافه.

وقال الشثري إن بعض أشرطة الـ "إس إم إس" تنتشر فيها أمور مخالفة ما يجب أن يتنبه إليها ملاكها حمايةً للمجتمع من مفاسدها وجعلها وسيلة لنشر الخير، محذراً في الوقت ذاته جميع الفتيات من الانخداع بمغريات الشباب والانجراف خلفها لعظم حرمتها ونهايتها المؤلمة كما حدث في قضايا مشابهة عدة دُمرت فيها حياة بعض الفتيات نظراً لعدم اكتراثهن في بداية الأمر، مقدراً جهود زملائه الأعضاء الذين ألقوا القبض على المجرمين.

يذكر أن جرائم الابتزاز صدر فيها توجيه خادم الحرمين الشريفين بدراستها وبيان مشكلاتها وآثارها بلجنة ترأسها وزارة الداخلية وعضوية الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر واعتبارها من الجرائم الكبرى.