الذنب قد يكون احساسه اكبر من فعله....
ولكل انسان اتجاه لستر بعض من عيوبه لذلك تراهم يحاولون ان يتهربون من اخطائهم بهدف اخفائها....
قد يكون صعوبة الإعتراف بلذنب من طرف واحد أحيانا مقابل لمحاولات مستمرة في اثبات هذا الذنب عليه من طرف آخر ليس من قبيل السماح ولكن حب السيطرة.. فتراهم كليهما يحاولان تأكيد سيطرتهما وفرضها...
كم هو جميل حين تخطأ على احد .. تذهب اليه معتذرا ومعترفا بذنبك
وكم هو اجمل حين تقبل خطأ من اخطا عليك بصدر ودود رحب دون ان تعلق عليه خطأه بانه هو المذنب بقولك هو المذنب ولذلك كان قدومه للاعتذر الي ...
وبالوجه المقابل ما اسوأ ان تحمل لأحدا حقدا او كرها لمجرد انه خطأ بحقك يوما ولم يعتذر
او تكابر بانك لست من اخطأ ولن تذهب للإعتذار مهما كانت الأسباب....
وفوق هذا كله
ما اروع ان ياتي اليك انسان قد غلط بحقه ويستسمح منك ويعتذر لك فتحس بصغر حجمك اتجاه هذا الرائع
وما أروع ان يكون الإعتذار والصفح منك انت بداية لتزداد روحك جمالا وسموا
اخيرا... الإعتراف بالذنب فضيلة قّلما تواجدت أو بالأحرى قلّما ميزنا وجودها لكثرة وجود النقيض لها...
لروعة أطُروحاتك وروود الكون
أجمل وأطيب التحايآ لشخصكـ الكريم