وقفــت امام هـــذة القصيــــدة
وقفة الحائرة المضطربة
فكيف لهذا الشاعر ان يترجم ما بداخلنا بكل دقة
حتى نشعر انه يكتبنا
وكيف لنا ان نصف هذة القوافي الباذخة الذي انتظرناها
كانتظار الهيمان لعلالة الماء البارد
فهــي نقيــة
كمطر لم يهطل بعد
وخرافيــة
كغبــار النجــوم البعيــدة
وشرســـة
كمخلــب جائــــع
فلقد استطاع شاعرها
ان يزرع الورود الربيعية على حافة جرح
فـ لله درُّه من مبدع