البارحة سهــران مـع دمـعـة العيـــن ..
............. أمسح جبـيـن الهمّ وأبكي عذابه ..
أنــشــد وأقــــول الله يـبـقـيـك يــا زيـن ..
............. صابـر على دنيـــاه وما حيّ عـابـه ..
تمضي عليه أيـــــام وشهـــور وسنـيـن ..
.............ما ملّ عن فكرة يطـارد سرابه ..
لولا الأمل ما كان نــزرع بساتـيـن ..
............. ولولا الألـم من هو نديـم الكتابه ..
ولولا السعـــادة والرضــا شـابت العـيـن ..
............. كل الدروب بـمنـّظـرك في تـشـابـه ..
قلــبي أنـــا بســألــك وبــدون تـخـمـيـن..
............. أبغى الصراحة في جذور الإجابه ..
وش عـاد لو زدنـا على الهمّ هـمـيـن ..
............. وأمست دروبـك بيـن صحر او غــابه ..
وصار الألـم والأمـل فيك عـاثـيـن ..
.............وكلّـن على صوبـك يكـشّر نـيـابه ..
جـاوَب بعَد مـا الدمع صار نـهــريــن ..
............. يــا ذيــب خلّك أو عشـا لـ/ الـذيـابـــة ..
هذا الزمــــان اللّي غلافــه ريـــاحـيـن ..
............. وفي داخـله تـلقـى صنـوف الكــآبـه ..
وش عــــاد لـو زدنــا على الهمّ هـميـن ..
.............تـبـقى النـتـيـجة قـلـب فــاقــد صوابـــه ..