يقول الله تعالى: ( و إذا جاءهم أمر من الأمن أو الخوف أذاعوا به و لو ردوه إلى الرسول وإلى أولي الأمر منهم لعلمه الذين يستنبطونه منهم ).
قال الشيخ السعدي: ( هذا تأديب من الله لعباده عن فعلهم غير اللائق ... و أنه ينبغي لهم إذا جاءهم أمر من الأمور المهمة و المصالح العامة .. ما يتعلق بسرور المؤمنين أو الخوف الذي فيه مصيبة عليهم أن يتثبتوا و لا يستعجلوا بإشاعة ذلك الخبر .. بل يردونه إلى الرسول و إلى أولي الأمر منهم .. أهل الرأي و العلم و العقل الذين يعرفون المصالح و ضدها..
فإن رأوا في إذاعته مصلحة و نشاطا للمؤمنين و سرورا لهم و تحرزا من أعدائهم : فعلوا ذلك.
فان رأوا ليس من المصلحة أو فيه مصلحة و لكن مضرته تزيد على مصلحته لم يذيعوه )
وماذا بعد هذا ؟؟
هداهم الله وشغلهم بأنفسهم
جُل الشكر لروعة طرحك
كن بخير وأكثر
دلوعته
: