 |
06-06-2012, 11:13 AM
|
رقم المشاركة : 1
|
|
دراكولا الحقيقي
دراكولا , و اسمه الحقيقي فلاد تيبيس
هو شخصيه حقيقة وليست اسطوريه
نسجت حوله الكثير من الحكايات و نسبت له الكثير من الافعال المرعبه
التي نقلته الى عالم الشخصيات الأسطوريه..؛

ولد (فلاد تيبيس) في رومانيا في شهر نوفمبر 1431 م , وفي نفس العام, قام الامبراطور (سيغيسمند) بتعيين والده (دراكول) كحاكم عسكري ل (ترانسلفانيا) .
تم اطلاق اسم (دراكولا) عليه نسبة الى والده (دراكول) حيث ان كلمة دراكولا تعني ( ابن دراكول) .
في عام 1436م , أصبح والده (دراكول) أميرا على احدى الاقاليم الرومانية الثلاث , عاش فلاديمير مع والده ست سنوات في القصر الأميري. حتى كان العام 1442م حيث تم احتجاز دراكولا و أخيه الاصغر(رادو) كرهائن عند السلطان مراد الثاني , بقي دراكولا في تركيا حتى عام 1448م بينما بقي أخيه هناك حتى عام 1462م , عموما , أطلق الاتراك سراحه منذ العام 1447م حيث أبلغوه بأن والده قد اغتيل بنفس العام بتخطيط من (فلادسيلاف الثاني) , كما علم أيضا عن مقتل أخيه الاكبر بدفنه حيا.
عندما أصبح فلادتيبيس في السابعة عشر من عمره, انطلق مدعوما من الباشا مصطفى حسن بقوات من فرسان الاتراك , وتحركه الرغبة بالانتقام , وقام باحتلال الاقليم الذي تم اغتصابه من والده , و حاصر (فلادسيلاف الثاني) لمدة شهرين حتى استطاع هزيمته و قتله. و بهذا تحققت أولى امنياته وهي : الانتقام من قاتل والده! .
بدأت بعدها مرحلة الانتقام من قتلة أخيه حيث قام بأسر كل من له علاقه بمقتله مع عوائلهم ولم يستثن أحدا منهم , قام بتعليق كبار السن منهم على الخوازيق و أمر الباقين بالرحيل الى منطقه تبعد خمسون ميلا حيث أمرهم ببناء قلعة عظيمه له , مات الكثير منهم اثناء بنائها , وتعرف الآن ب ( قلعة دراكولا).

اصبح دراكولا معروفا بتطبيقه العقاب الوحشي على أعدائه ,
مثل سلخ جلودهم , القائهم في الماء المغلي , قطع اعناقهم ,
فقأ أعينهم , حرقهم , شوائهم و دفنهم أحياء ...الخ .
كما كان يهوى قطع أنوفهم و أذانهم و أطرافهم .
غير أن أسلوب التعذيب القاتل المحبب بالنسبة له
و الذي اشتهر فيه هو: الخازوق
حتى أصبح لاتراك يطلقون عليه اسم (أمير الخوازيق) .
كان صارما جدا في تطبيق عقوبة الخازوق ,
حيث يطبقها على أي خطأ يرتكبه أحدهم مثل أن يكذب او يسرق او حتى يقتل ,
فإن مصيره هو الخازوق. وبلغ من شدة صرامته و خوف الناس منه ,
أن وضع كأسا من ذهب في الميدان الرئيسي لعاصمته ,
بدون أي حراسه , ليشرب به المسافرون و عابروا السبيل الماء ,
وطبعا لم يجرؤ أي أحد على سرقته طوال فترة حكم دراكولا.
كان ينظر الى الفقراء و المشردين على أنهم مجرد لصوص ,
قام مره بدعوة جميع فقراء مدينته الى قلعته لحضور وليمة عظيمة أعدها خصيصا لهم ,
وطبعا لبى الجميع دعوته حيث أكلوا و شربوا كل ما يشتهون وهم لا يصدقون أعينهم!
, وبعد أن انتهوا من الأكل سألهم دراكولا قائلا: هل تريدون أن تتخلصوا من فقركم و الآمكم الى الابد؟
, فصاحوا بحماس: نعم !! , فخرج مع جنوده من قلعته و أقفل أبوابها على هؤلاء المساكين,
ثم أمر جنوده بإيقاد نار عظيمه و حرق كامل القلعه!
وبالطبع , لم ينج منهم أحد ! وكانت هذه نهاية مشاكلهم الى الأبد كما وعدهم دراكولا!!.
في عام 1462م , بدأ دراكولا حملة عسكرية ضد الاتراك على امتداد نهر الدانوب ,
كانت مخاطرة كبيره حيث أن قوات السلطان
محمد الثاني كانت أكثر عدة و عتاد من قواته ,
على أي حال , استطاع دراكولا ان يحقق الكثير من الانتصارات ,
مما اثار غضب السلطان محمد الثاني و قرر معاقبته باحتلال كامل الاراضي التي يسيطر عليها , فقام بتجهيز جيش بقوات تفوق جيش دراكولا بثلاث مرات
و عندما وجد دراكولا نفسه وحيدا أمام هذا الجيش بدون أي مساعده من حلفائه
, اضطر الى الانسحاب , واثناء انسحابه قام بحرق القرى التي كانت تابعه له كما قام بتسميم الآبار ,
حتى يصعب على الاتراك أن يجدوا شيئا ليأكلوه أو يشربوه.
وعندما وصل السلطان محمد الثاني الى عاصمة أمارة دراكولا, واجه منظرا بشعا : الآلاف من الاوتداد تحمل بقايا الاسرى الاتراك المقدر عددهم ب 20 ألفا !
قام السلطان محمد الثاني بتسليم راية المعركه الى (رادو) ,
الأخ الاصغر لدراكولا ,
حيث كان الاتراك يفضلون تسليمه عرش الاقليم بدلا من دراكولا المتمرد عليهم
قام (رادو) بمطاردة أخيه حتى حاصره في قلعه على نهر الأرغيس ,
هناك ,
قامت زوجة دراكولا بالانتحار خوفا من وقوعها بالاسر بيد الاتراك حيث رمت بنفسها الى النهر و غرقت.
أما دراكولا , فلم يكن من صنف الرجال الذين يستسلمون بسهوله ,
حيث استطاع الهرب عن طريق نفق سري و طرق وعره بين الجبال المحيطه
حتى استطاع الوصول الى (هنغاريا) وقام بطلب المساعده من ملكها ( ماثياس كورفينوس) الذي قام بأسره بدل مساعدته !.
كان دراكولا في الأسر يقضي وقته بسلخ الحيوانات حيه ,
أو يضع الطيور على الخوازيق ,
وفي النهاية لقي نهايته على يد الاتراك في ديسمبر 1476م ,
وقد قام السلطان التركي بغرس رأس دراكولا على رأس رمح و عرضه على الناس حتى يتأكد الجميع من موته , ثم دفنت جثته في مكان مجهول في جزيرة (سناجوف).
منقول
|
|
|
|
 |
|