اللهم هوُن على عبدك عبدالله مصابه وأقذف الرفق والرحمة بقلوُب أصحاب الدم
اللهم فك أسر عبدك
اللهم قيّض له الاسباب للخلاص من هذا الموُقف
اللهم نسألك بأسمائك كلها ما علمنا منها وما نعلم أن ترحم عبدك الذي أمضى نصف ليالي عمره في شقاء وعذاب
......
أبن براك لا زلنا نسمّع الى الأن صهيل خيلكم .. فرجائي أن نسمعه عفوُاً هذة الايام قبل أن تنتهي المُهلة .
وهذا ما لا نستغربه على الكرام .
فتلك الكلمة التي قيلت عند باب المحكمة لنً تفرق ما جمعه أجدادنا سوُياً .
أن قتل أو أعفي عن أبن سعيد لنً تتغير مشاعرنا نحوُكم من محبة وأخا وجيره أستمرت لمئات السنين .
ولكن الجميع يطمع في نخوُتكم وشهامتكم أن تنطوُي هذة الصفحة بنهاية أخوية تنهي معاناة مسلم ذاق الوُيلات .
أعلم أن الدم غالي على صاحبة .. ولكن ما عند الله أعظم وأجُل لكم .
يقوُل الله عز وجل ( مَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا )- ( فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ ) .
( كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِصَاصُ فِي الْقَتْلَى الْحُرُّ بِالْحُرِّ وَالْعَبْدُ بِالْعَبْدِ وَالأُنثَى بِالأُنثَى فَمَنْ عُفِيَ لَهُ مِنْ أَخِيهِ شَيْءٌ فَاتِّبَاعٌ بِالْمَعْرُوفِ وَأَدَاءٌ إِلَيْهِ بِإِحْسَانٍ )
( وَأَنْ تَعْفُوا أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى )
أن الله قد أبهم الأجر تعظيماً لشأنه ورفعتً لمنزلته . فأذا كان يوم القيامة توُلى الله أجره وثوُابه .
فقال صلى الله عليه وسلم: (ما زاد الله عبداً بعفو إلا عزاً ) .
وقد جاء في الأثر: ( أنه إذا كان يوم القيامة نادى مناد: من كان أجره على الله فليقم، فتقول الملائكة: ومن هذا الذي أجره على الله؟ قال صلى الله عليه وسلم: فلا يقوم إلا من عفا عن مظلمة )