إهداء خاص وإلى رواد هذا الصرح الشامخ مع التحيه
الصابر اللي جره الوقت وأشقاه
ما عززه تسليمته و إستلامه
كبرت عليه و ساري الليل سراه
حرج عليه الوقت و الهم سامه
خربت مفاهيمه وعميت سواياه
وطاح المطيح اللي صعيب مقامه
و لو تدري العذال باللي تمثناه
زادوا على سم الملامه ملامه
تكثر عذاريبه و تكثر خطاياه
و لا تساوى حضرته و إنعدامه
و يا خوف قلبي كان بيح خفاياه
و تبين الخافي وبان إنقسامه
وأصبح صباح الصبح في تيهة أرياه
وإنفك فيه الجرح عقب إلتمامه
يصيره له كابوس في عرض ممشاه
يشمت به الشامت و يلقى مرامه
مات الرجاء و الصبر ما عاد يقواه
إشوي و لا عض كف الندامه
إسوات من مر القطار و تعداه
و لا سوات اللي كسيره عظامه
سبة لطيف ما تهنيت لاماه
متكامل فيه الدلع و الوسامه
غض غضيض وزاهي في حلاياه
قبله و ملح و مكتمل في قوامه
أزريت لأقنع منه وأزريت لأنساه
عكر منامي إهتنى في منامه
أعطاه ربي من حلا الخلق وأهناه
إمدلل ماعد يومه و عامه
إلياء ذكرته جر قلبي من أقصاه
جر المسيل إن جر عرق العدامه
مأحلاه في عيني وبالقلب مأغلاه
لو شح في شوفه وشح بسلامه
لولا الله الوالي و من ثم لولاه
ماشفت حالي ناحلات عظامه
سقيم و مغربل و ضايق و تواه
لو إمتلكت إمقومات السلامه
الله يبيحه من كباير سواياه
و يرفأ وحيد تايه في ظلامه
لا قانع منه و لاهو بوياه
يكويه كي النار و الهم ظامه
غداه هم و جرح فرقاء و عشاه
سم سقطري صايبات سهامه
و أصبح يدور للسعد و يتحراه
و يخايل الراحه خيال الغمامه
عليل وقت و عالق داه برداه
صابر و حلمه ساعة الأبتسامه
منك الخلف يالله في كل ماأمضاه
إتعوضه و يعيش مرفوع هامه
ما يجرح الرجال و يزيد بلواه
إلا سلوك الذل و الأنهزامه
االشاعر / بركه صالح الرشيدي