الرضاء ماله مع الدنيا نهاية
مدخـــل :
بين الكلمات المتقاطعــــة ... والحروف المنبعثة من وريد الماضي ... كنا نردد (( جاء .. حاء .. ياء .. ميم ))
لم يكلف الانسان البصير نفسه ان يربطها سويا ... ليعرف مايتمتم به هذه الطفل انه يقول ((( جحيم )) فقد عاش في غيابت جب هذه الدنيا .. واصبح لاتثريب عليه حين يبكي وحين يجزع .. ملت الدمــوع ذلك الخضــوع
وملت المشــاعر ضيقة الشاعــر ... لم ولن يكن الحــل بيد الانســـان ... فالحال بالرضى والرضى فقط
وحتــى نفتح باب الرضاء.. تم طرد هذه الحروف ... لتقرأ فقط .. لا لتسكن قلبا آآخـــر
جيت بالدنيا بصندوق الهــداية
والهدية سرها في دمع عيني
كنت قصة .. كنت اصعب من رواية
كانت ماضــي ماتغير من سنيني
جيت انا ذا اليوم ماعندي حكــاية
بس اقدم هالنصيحة من يمينـــي
والله اني ذقت مافيه الكفــاية
من همومن ماتسافر لو تجيني
والله اني في حياتي صدق تاية
والسبايب كلها من والديــني
كنت ابسئل هالبشر ويش هو خطاية
والبشر ترتــاح لاشــافت حزينــي
ايه تكذب .. لو تقول انك غلاية
تحسب ان الحزن ياصاحي بيديني
الرضاء ماله مع الدنيا نهـــاية
والله انه راحــتي واكبر حنيني
ايه لاتعجــز .. ولاتبكي معاية
خبيت عن هالكــون حتى انيني
قصتي جات باطراف البداية
والنصيحة بالنهـــاية صدقيني
مخــرج :
قد تموت الحروف في لحضة حيــاة .. وقد تبعث كما لم تكن ميتة
هي كانت مشاعـــر في مسرح الحياة .. ولكنها لم ولن تكن يوم بطلة على سطح ذلك المسرح ..
لذا ربما تأتي فرادا ..
او لا تأتي ابدا ..