وقلبي اللي بين الأضلاع جالا
وقلبي اللي بين الاضلاع جالا
جولة نعامٍ جال عقب المقيلي
جال وتذيّر واعتلاه الجفالاَ
واقفا مع اوساع الفيافي جفيلي
ولجت اضلوعي مثل لج المحالا
على السواني فوق عدٍّ طويلي
عليه سلفان القبايل تتالا
تواردوا من كل صوبٍ نزيلي
تعاقبن فوق المحال الحبالا
تارد وتصدر كل دلوٍ ثقيلي
ميرادها جمٍّ قراحٍ زلالا
ومصدارها تصدرعلى ظهور حيلي
لج المحال ولج صوت العيالا
ولجت حنين الخلج معهم تهيلي
مثله يلجّن الضلوع النحالا
والجسم من ماصاب حالي نحيلي
على وليفٍ عن حوالي يسالا
وانا على فرقاه مقفٍ رحيلي
عنهم مغيب الشمس سقت الرحالا
واقفيت عن لاما العفيف الجميلي
ايّست من لاما حسين الجمالا
طويت ياسي والرجا مستحيلي
من مطلبٍ لاهله قطعت الجدالا
مطلب ويكفي عن كثير وقليلي
النفس للمطلب تحب وتحالا
الاّ فراق الشمل مايستويلي
انارجل ممشاي ممشا الرجالا
امشي بعزي والمعزة دليلي
لوإن قلبي للمحبين مالا
مع كل طاري يم خله يميلي
يطري على قلبي مليح الخيالا
ارعى خياله في نهاري وليلي
ارعى خياله مثل راع الحلالا
واحن حنين الخلج واعول عويلي
واخايله مثل العرب للخيالا
وعيني على وجهت خياله تخيلي
خيال حيٍّ دونه الياس حالا
فرقاه ضرتني بحالي وحيلي
في مامضا رجواه فيها مجالا
واليوم ماباالياس قولٍ وقيلي
رجواه صارت مثل فيّ الظلالا
في وسط بستانٍ ظلاله ظليلي
مالت غصونه مع نسيم الشمالا
باثمار طلعٍ مالوصفه مثيلي
يوم استوى بفروع فيّ الجبالا
صافٍ هواه وماه نبعٍ يسيلي
ظلّل عليّ بظل فيّه وزالا
من غير شوفه ماحصلّي حصيلي
واطلب من اللي في جلاله تعالا
يجبر عزاي وللمحبه يزيلي
ويعوضني معط العطايا الجزالا
هو اللذي بارزاق خلقه كفيلي
الشاعر\ موسى عمران بن جعيمير