غـريـب يــا صاحـبـي تـرسـل مكاتيـبـك
تسأل عن الحال وانت اسباب ما جاني
أرخصت غيرك علـى شانـك ومغليبـك
اسأل جميـع المـلا مـن قاصـي ودانـي
طول الليالي وانا اهوجـس واهذريبـك
انــت الامــل والـغـلا مــا مـعـك ثـانــي
غـريـب يــا قــرة العيـنـيـن مصخـيـبـك
مقبول ما جاء منك ولو كنـت غلطانـي
مكتوب ما صابنـي وحظـي رمانـي بـك
تستاهل الحب وانت اسبـاب مـا جانـي
باصبـر علـى البعـد واتحـمـل لتعذيـبـك
الـيـن حـتـى يجـيـبـك عـالــي الـشـانـي |