الحالة
بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .. فسبحان من أسرى ذكر عبده في أرضه .. إن الله تعالى إذا أحب عبداً دعا جبريل فقال : إني أحب فلانا فأحببه، فيحبه جبريل، ثم ينادي في السماء فيقول : إن الله يحب فلاناً فأحبوه فيحبه أهل السماء، ثم يوضع له القبول في الأرض. فوالله إني رأيت قبول هذا الرجل بين أهل الأرض ، وكم من شخص قطع الفيافي والديار كرماً في أن يلقي تحيه أو يرى وجه عايض بن عوض. فـ ليلتنا في الرياض البارحه كانت استثنائية جداً بتكريم شخص نال من المحبه أعلى مراتبها ومن الرجولة جميع خصالها ومن البشاشه اسمى صفاتها. فز له الصغير قبل الكبير .. كيف لا وهو الذي لم يعرف لسانه التردد عن حاجة القريب والغريب ، وهو الذي لبى نداء قرابته وفخذه وقبيلته في اكثر من محفل وأكثر من موقف. تعجز السطور عن البوح وتتكسر الأقلام عن الثناء ويبقى ماقيل في عايض بن عوض غيضاً من فيض محبة واحترام وتقدير يحظى بهم أينما حل وارتحل. لقد احتفلت قبيلة العجاونه من بني رشيد مساء يوم الاربعاء الموافق 14/4/1433هـ , بإبنها العقيد ركن طيار متقاعد / عايض عوض العجوني , بالعاصمة الرياض , بقاعة الأمبراطوره , وقد حضر هذا الاحتفال وجوه واعيان ووجهاء وشعراء من القبيلة ومن بعض القبائل الاخرى . البداية كانت بآيات من الذكر الحكيم ، ثم كلمة قيلت بهذه المناسبة . وللشعر حضور كبير .. حيث ألقى عدد من الشعراء قصائد بهذه المناسبه بعد ذلك تسلم المكرم عدد من الدورع والهدايا التذكاريه .. وإليكم الصور واعذرونا على التقصير وجودة التصوير .. قصيده الشاعر غازي البراك بهذه المناسبه تحميل القصيده على الجوال اضغط على الرابط http://www.gulfup.com/X199gcaf4vpw